في خطوة تعكس انشغالها بالأوضاع الصحية بجهة الشرق، وجهت النائبة البرلمانية حورية ديدي سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دعت من خلاله إلى التدخل العاجل لتجهيز المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة بأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
وسلطت ديدي الضوء على النقص الكبير في التجهيزات الطبية التي يعاني منها هذا المرفق الصحي الحيوي، مشيرة بالخصوص إلى غياب أجهزة الرنين المغناطيسي التي تُعد أساسية في تشخيص عدد من الأمراض والحالات المعقدة.
وأكدت البرلمانية أن هذا المركز يُقدم خدمات طبية هامة لساكنة مدينة وجدة وكافة أقاليم الجهة الشرقية، مما يفرض ضرورة توفير الحد الأدنى من التجهيزات الحديثة، خاصة وأن العديد من المرضى يجدون صعوبة في التنقل إلى مدن أخرى أو تغطية مصاريف الفحوصات المكلفة في القطاع الخاص.
وطالبت ديدي وزارة الصحة باتخاذ إجراءات استعجالية لسد هذا النقص، وضمان ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية في مستوى تطلعاتهم، مؤكدة أن تجويد العرض الصحي الجهوي لا يمكن أن يتحقق دون استثمار حقيقي في البنية التحتية والتجهيزات الطبية الأساسية.
ويُنتظر أن تحظى هذه المطالب بتفاعل إيجابي من طرف الوزارة المعنية، خاصة في ظل التوجيهات الرسمية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وضمان العدالة الصحية بين مختلف جهات المملكة.
