أكثر من 24 ألف مترشحة ومترشح يجتازون امتحانات البكالوريا بجهة الشرق

وجدة، 28 ماي 2025 – تنطلق غدًا، الأربعاء 29 ماي، اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2025، بجهة الشرق، بمشاركة 24.926 مترشحة ومترشحًا، موزعين بين المتمدرسين والأحرار، في مختلف الشعب والمسالك، وتستمر إلى غاية 2 يونيو المقبل.

وحسب معطيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، يبلغ عدد المترشحين المتمدرسين 19.209، من بينهم 11.065 إناثًا، أي بنسبة 58%. كما يجتاز 5.717 مترشحًا ومترشحة من فئة الأحرار هذه الاختبارات، من ضمنهم 2.569 إناثًا.

وأكدت الأكاديمية أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان تكافؤ الفرص، حيث سيستفيد 60 مترشحًا ومترشحة في وضعيات خاصة من صيغ تكييف حسب نوع ودرجة الإعاقة، بينهم 4 من فئة الأحرار.

ولتأمين ظروف جيدة لإجراء الامتحانات، تم تخصيص 153 مركزًا، منها 6 داخل المؤسسات السجنية، كما جندت الأكاديمية 4.770 أستاذة وأستاذًا للحراسة، بالإضافة إلى 153 مراقبًا لضمان جودة الإجراء. وعبّئت أيضًا 3.350 أستاذة وأستاذًا داخل 16 مركزًا للتصحيح موزعة على صعيد الجهة.

وتتواصل هذا العام الاستعانة بالتكنولوجيا الرقمية ضمن مسار “رقمنة البكالوريا”، حيث يعتمد نظام “هويتي الرقمية” لتدقيق المعطيات الشخصية، بالإضافة إلى تقنيات التشفير والترميز السري الإلكتروني لإنجازات المترشحين، واعتماد المسح الضوئي خلال عملية التصحيح. كما تمت المحافظة على النظام العادي في مواقيت الامتحانات المعتمد في دورة 2024، عوض نظام الأقطاب الذي كان معمولًا به سابقًا.

في سياق المواكبة والدعم، أصدرت الأكاديمية نسخة محينة من “دليل المترشحة والمترشح”، وتم وضع عنوان إلكتروني لتلقي الاستفسارات والطلبات المتعلقة بالامتحانات. كما تم الاحتفاظ بالاعتماد على الإصلاحيات الإقليمية كمراكز إجراء لفائدة المترشحين السجناء.

وقد نوهت الأكاديمية الجهوية بالانخراط الواسع للأطر التربوية والإدارية وهيئات المراقبة والتوجيه، كما أشادت بدور الأسر والشركاء والسلطات الترابية والأمنية، وعلى رأسهم السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، في دعم هذا الاستحقاق الوطني الهام.

من المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية يوم 14 يونيو 2025، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 03 و04 و05 و07 يوليوز 2025، بالنسبة لجميع الشعب والمسالك.

وتختم الأكاديمية بلاغها بالتعبير عن أصدق متمنياتها بالتوفيق والنجاح لجميع المترشحات والمترشحين، مؤكدة مواصلة تعبئة كل الجهود لتوفير أفضل الظروف الممكنة لاجتياز هذا الاستحقاق الوطني الحاسم.

علال المرضي
علال المرضي