في إطار دورته الاستثنائية حسب ما جاء في جدول الاعمال…، وطبقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 14-112 المتعلق بالعمالات والأقاليم، صادق مجلس عمالة وجدة أنجاد بالإجماع على الاتفاقية النموذجية بين المجلس والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى جماعات مستفركي، هذا المشروع من بين عدد المشاريع المصادق عليهآ بالعالم القروي الذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية والتعليمية ، يعكس الجهود المبذولة لدعم وتحسين جودة حياة المواطنين في هذه المناطق.
ومن أبرز المساهمين في هذه المبادرة، يُذكر السيد عكاشة مهوب، عضو بجماعة مستفركي و نائب رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد ، الذي كان له دور بارز في دعم هذه المشاريع والتأكيد على ضرورة تقديم الدعم المستمر للساكنة القروية. السيد مهوب، الذي يُعتبر أحد الوجوه البارزة في النهوض بالمنطقة، يواصل العمل بتفانٍ لاستقطاب مشاريع ملاعب القرب التي تُسهم بشكل كبير في تطوير الحياة الرياضية والشبابية في الجماعة.
هذا التوجه الذي يُبدي اهتمامًا خاصًا بجماعة مستفركي يعكس رؤية واضحة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرياضية والتعليمية، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها العديد من المناطق القروية. ولا شك أن هذا المجهود يمثل تنفيذًا عمليًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا للعالم القروي ويشدد على ضرورة توفير كافة الوسائل لتحسين ظروف العيش وتطوير البنية التحتية في هذه المناطق.
وتُعد هذه الاتفاقيات خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في العالم القروي، حيث توفر فرصًا لتطوير المنشآت الرياضية والتعليمية التي ستخدم فئة واسعة من الشباب في المنطقة. كما أن هذه المبادرة تعكس التعاون المثمر بين مختلف الفاعلين المحليين، بما في ذلك رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد السيدلخضر حدوش، الذي يبذل جهدًا كبيرًا في تقديم الدعم المستمر للجماعات القروية وتنفيذ مشاريع حيوية تُساهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
من خلال هذا التفاعل المتواصل والاهتمام المتزايد بجماعة مستفركي وباقي الجماعات القروية، يواصل السيد عكاشة مهوب وزملاؤه في المجلس تقديم نموذج يُحتذى به في خدمة المواطن وتحقيق التنمية الشاملة، بما يتماشى مع رؤية المملكة لتطوير العالم القروي وتحقيق العدالة المجالية.
