نداء من ساكنة حي النجد 1 – شارع النيل إلى والي أمن وجدة… تدخل للحد من أعمال العنف والتراشق بالحجارة

وجهت ساكنة حي النجد 1 – شارع النيل بمدينة وجدة نداءً إلى والي أمن المدينة، تطالب فيه بتدخل فوري لوقف أعمال العنف والتراشق بالحجارة التي تشهدها المنطقة بشكل متكرر. هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد بشكل مباشر سلامة المواطنين، أسفرت عن أضرار كبيرة طالت المنازل والسيارات، ما يضاعف معاناة الساكنة ويزيد من قلقهم على سلامتهم الشخصية وسلامة أطفالهم.الساكنة عبرت عن استيائها الشديد من هذه التصرفات العنيفة التي لا تقتصر على إلحاق الأضرار المادية فحسب، بل تتسبب أيضًا في شعور بالخوف المستمر من وقوع حوادث قد تودي بحياة الأبرياء. حيث يشهد الحي بشكل دوري مواجهات عنيفة بين مجموعات شبابية، تتخللها عمليات التراشق بالحجارة التي تستهدف المنازل والمركبات، ما يعكس غياب الأمن وتردي الوضع في المنطقة.في هذا السياق، تطالب الساكنة الجهات الأمنية بالتحرك السريع للحد من هذه الظاهرة، عبر تعزيز التواجد الأمني في المنطقة وتكثيف دوريات الشرطة في أوقات الذروة. كما دعا المواطنون إلى ضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي أعمال العنف، وتشجيع ثقافة الحوار والاحترام بين سكان الحي.وبحسب تصريحات بعض السكان، فقد باتت هذه الظاهرة تشكل تهديدًا يوميًا لحياة العائلات التي تسكن المنطقة، حيث لا يقتصر الأمر على الأضرار المادية بل يمتد ليشمل القلق النفسي، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من مشاهد العنف والتراشق بالحجارة في محيطهم.وأعرب العديد من السكان عن أملهم في أن تأخذ السلطات الأمنية هذا النداء بعين الاعتبار، وتعمل بشكل حاسم على معالجة هذه المشكلة قبل أن تتفاقم أكثر. فالهدف الأساسي، وفقًا لهم، هو استعادة الأمن في حي النجد 1 – شارع النيل وجعل المنطقة مكانًا آمنًا للجميع، بعيدًا عن العنف والفوضى.الساكنة تأمل أن يتضمن التدخل الأمني بشكل عاجل نشر فرق خاصة للمراقبة وفرض عقوبات صارمة على المخالفين، إضافة إلى تعزيز ثقافة السلامة العامة وتوعية الشباب بخطورة هذه التصرفات وتأثيرها السلبي على المجتمع.في الختام، يبقى السؤال الأهم: هل ستتجاوب السلطات الأمنية مع نداء الساكنة وتعمل على توفير بيئة آمنة لهم أم أن هذه الظاهرة ستستمر في تهديد حياتهم وأمنهم؟

إدارة الموقع
إدارة الموقع