متابعة / خالد سادر
في ظل غياب دور البرلمانيين وتقاعس المسؤول الأول عن الصحة بإقليم جرسيف ، يبرز تساؤل مهم: هل بإمكان جمعيات المجتمع المدني الجادة أخذ زمام المبادرة والتدخل لحل أزمة تعثر بناء المستشفى الإقليمي المتعدد الاختصاصات بالمدينة؟
يعد المستشفى الإقليمي مشروعًا حيويًا ينتظره سكان الإقليم بفارغ الصبر، إلا أن التأخير المستمر في إنجازه يعكس ضعف المتابعة من الجهات المسؤولة. ومع استمرار هذا الوضع، يُطرح السؤال حول ما إذا كانت جمعيات المجتمع المدني، التي لم تثبت جديتها وفعاليتها في معالجة قضايا محلية، هل هي قادرة على مراسلة وزير الصحة ومطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء مستشفى يفك العزلة على تسعة جماعات قروية وواحدة حضرية .
في وقت يحتاج فيه المواطنون لخدمات صحية متطورة، يتزايد الضغط على المجتمع المدني للقيام بدور أكبر في الضغط على الجهات المعنية لضمان تسريع تنفيذ هذا المشروع الحيوي.