وجدة – في إطار تخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان، نظمت جامعة محمد الأول بشراكة مع ولاية جهة الشرق، يوم الجمعة 16 ماي 2025، فعالية بيئية احتضنها الفضاء الأخضر التابع لمقر الولاية، بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، السيد الخطيب الهبيل، ورئيس جامعة محمد الأول، إلى جانب عدد من عمداء الكليات ومسؤولي المؤسسات الجامعية.وتأتي هذه المبادرة البيئية في سياق اعتراف دولي بمكانة شجرة الأركان، التي يُحتفى بها سنويًا في العاشر من ماي، لما تحمله من رمزية ثقافية وبيئية، وكذا لدورها الاقتصادي والاجتماعي، خاصة بعد تصنيفها تراثًا ثقافيًا غير مادي للإنسانية من قبل منظمة اليونسكو.وشكل الحدث مناسبة لتجديد الالتزام الجماعي بقيم التنمية المستدامة، وتشجيع ثقافة التشجير والمحافظة على الرأسمال الطبيعي الذي تزخر به المملكة، حيث تمت خلال الفعالية عملية غرس شجيرة أركان في مبادرة رمزية تعكس انخراط مؤسسات جهة الشرق في الجهود الوطنية لحماية البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي.وتسعى جامعة محمد الأول من خلال هذا النوع من الأنشطة إلى ترسيخ الوعي البيئي لدى مختلف مكوناتها، والمساهمة في إبراز أهمية شجرة الأركان كموروث طبيعي يستدعي الحماية والتثمين، خصوصًا في ظل التحديات البيئية والمناخية الراهنة.
