وجه المركز المغربي للتواصل وحقوق الناس رسالة شكر وتقدير إلى رجال الأمن الوطني، مشيدًا بتفاعلهم الإيجابي والمشرف مع شكاية قدمها الإعلامي وعضو المركز، السيد بشيري رمضان.
وفي بيان صادر عن المركز، أعرب السيد رشيد بشيري، رئيس المركز، عن امتنانه العميق للدائرة الثامنة والفرقة الولائية لمحاربة العصابات على الجهود المبذولة في التعامل مع الشكاية المتعلقة بالاعتداءات الهمجية التي تعرضت لها ابنة السيد رمضان بشيري من قبل أحد الأشخاص المعروفين بالسوابق العدلية.
وأشاد السيد بشيري بالدور الفعال لرجال الأمن في حماية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم، مؤكدًا أن هذا التفاعل السريع يعكس التزام الأجهزة الأمنية بواجبها تجاه المواطنين وتطبيق القانون بحزم وعدالة.
وأضاف رئيس المركز في بيانه، “نناشد الجهات الأمنية والقضائية بالتفعيل السريع لمسطرة البحث وإلقاء القبض على المشتكى به حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه المس بأمن وكرامة المواطنين.” وأكد أن المركز سيواصل متابعة القضية لضمان تحقيق العدالة والحد من تكرار مثل هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الشكر والتقدير في إطار حرص المركز المغربي للتواصل وحقوق الناس على تعزيز الثقة بين المواطنين وأجهزة الأمن، والعمل على ترسيخ مبادئ العدالة والحقوق في المجتمع.
جهود الأمن في حماية المواطنين
تجسد هذه المبادرة التفاعل الإيجابي بين المجتمع المدني والأجهزة الأمنية، حيث يبرز دور الشرطة في الحفاظ على الأمن والنظام العام. وتأتي استجابة رجال الأمن السريعة والمهنية مع شكاية السيد بشيري رمضان لتؤكد على أهمية التعاون المستمر بين المواطنين ومؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الأمنية وحماية حقوق الأفراد.
وفي هذا السياق، يثمن المركز المغربي للتواصل وحقوق الناس كافة الجهود المبذولة من قبل رجال الأمن الوطني في ضمان أمن وسلامة المواطنين، ويؤكد دعمه الكامل لهذه الجهود التي تعزز من سيادة القانون وتكرس قيم العدالة والمساواة في المجتمع.
دعوة للتعاون المجتمعي
ختامًا، يدعو المركز المغربي للتواصل وحقوق الناس كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تجاوزات أو اعتداءات، مؤكدا أن التعاون المشترك هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية حقوق المواطنين.
