تستعد عمالة وجدة أنجاد لإطلاق حملة نظافة كبرى ابتداءً من يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025، في خطوة تروم تحسين جمالية الفضاء العام وتعزيز جودة العيش. وتندرج هذه المبادرة في إطار مجهود جماعي يروم القضاء على النقاط السوداء المنتشرة بمختلف جماعات العمالة، بعد عملية إحصاء دقيقة قامت بها السلطات المحلية لتحديد المواقع التي تستدعي تدخلاً عاجلاً.
الحملة، التي تشرف عليها ولاية جهة الشرق والجماعات الترابية، تجمع بين مختلف المتدخلين المؤسساتيين، من بينهم مجلس جهة الشرق، مجلس عمالة وجدة أنجاد، جماعة وجدة، المديرية الإقليمية للتجهيز، شركة التنمية الجهوية “خدمات الشرق”، وشركة النظافة “SOS”. هذا التنسيق يعكس إرادة جماعية للنهوض بالوضع البيئي وتقديم نموذج فعّال في التدبير المحلي.
وتعد هذه الحملة من أبرز التدخلات البيئية التي تشهدها الجماعات المكونة لعمالة وجدة أنجاد خلال السنة الجارية، حيث تهدف إلى إزالة النفايات المتراكمة، معالجة التلوث البصري، وتحسين المشهد الحضري بعدد من الأحياء، تزامناً مع بداية فصل الصيف الذي يعرف عادةً حركة سياحية وتجارية نشيطة.
ولا تقتصر أهداف هذه الحملة على الجوانب البيئية فقط، بل تحمل أيضاً بعداً توعوياً ومجتمعياً، من خلال تعزيز روح المشاركة وتحمل المسؤولية لدى المواطنات والمواطنين، عبر دعوة صريحة للانخراط في دينامية النظافة وتبني سلوك بيئي مسؤول
وتمثل هذه المبادرة مناسبة لتجديد الدعوة إلى كل الساكنة من أجل الانخراط الإيجابي والفعّال، إيماناً بأن نظافة المدينة مسؤولية جماعية، وأن الوعي البيئي هو الأساس لبناء مدن مستدامة تليق بتطلعات السكان. كما تشكّل الحملة انطلاقة جديدة نحو بيئة نظيفة تعبّر عن هوية وجدة أنجاد وتصون كرامة الفضاء العام بمختلف جماعاتها.
