وجدة – 03 غشت 2025
تواصلت معاناة عدد من ساكنة مدينة وجدة، وبالأخص مستعملي شارع الجيش التحرير، نتيجة استمرار إغلاق جزء مهم من هذا المحور الحيوي بسبب أشغال مشروع سكني جديد. وقد أدى هذا الإغلاق، الذي تجاوز الشهر، إلى حالة من الاستياء في صفوف المواطنين، خاصة الطلبة والموظفين والمرضى الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل اليومي نحو وجهاتهم المعتادة.
وفي هذا السياق، وجه محمد بنداود، عضو بجماعة وجدة ونائب كاتب المجلس، مراسلة رسمية إلى والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، يدعوه فيها إلى التدخل العاجل قصد تسريع وتيرة الأشغال، والعمل على إلزام الجهة المنفذة للمشروع باحترام شروط السلامة، خصوصاً عبر وضع سياج وقائي يحيط بورش الأشغال.
وأوضح بنداود في مراسلته أن الوضع الراهن يتسبب في “عزلة مرهقة للساكنة”، وأضرار بيئية جراء الغبار والضجيج المتواصل، فضلاً عن “خطر مباشر يهدد الراجلين ومستعملي الطريق بسبب غياب الحواجز الوقائية”.
كما عبر عن تثمينه الكبير للمجهودات التي يبذلها والي الجهة من أجل تطوير المدينة وتحسين خدماتها، معرباً عن أمله في أن يتم التفاعل السريع مع هذا الملف لما له من تأثير مباشر على الحياة اليومية لعدد من المواطنين.
ويُعد شارع الجيش التحرير من أهم الشوارع التي تربط مجموعة من الأحياء بوسط المدينة، ويشكل شرياناً مرورياً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه في ظل الكثافة السكانية المتزايدة بمدينة وجدة.