تعيش مدينة السعيدية، وتحديدًا إقامة زرفان بلوك D6 بحي طنجة، حالة من القلق والخوف وسط السكان بسبب تكرار عمليات السرقة التي تستهدف مضخات المياه التي تستخدم لضخ المياه إلى الطوابق العليا. هذه السرقات، التي أصبحت ظاهرة مقلقة، جعلت من سكان المنطقة عرضة لعمليات إجرامية منتظمة، تسببت في تدهور الوضع الأمني داخل الإقامة السكنية

.حسب أحد الضحايا، الذي تقدم بشكوى إلى مصالح الأمن الوطني، فإن المجهولين قاموا بسرقة مضخة المياه بعد تحطيم أقفال الباب الحديدي . ويؤكد الضحية أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في بلوك D6، ما يشير إلى استمرار مسلسل السرقات في المنطقة

.وقد بادرت مصالح الأمن بتحرير محاضر سماع للمشتكين، وقام رجال الأمن بزيارة ميدانية لمكان السرقة، حيث تم أخذ صور توثق الجريمة بهدف جمع الأدلة ومحاولة تحديد هوية الفاعلين من خلال البصمات المتروكة في مكان الحادث. إلا أن التحقيقات ما زالت جارية، ولا يزال الضحايا يعانون من تبعات هذه السرقات التي زرعت الرعب والخوف في نفوسهم.من جانب آخر، أظهرت كاميرا “le48info” الفوضى المستشرية في محيط الإقامة السكنية، حيث تزايدت مظاهر احتلال الملك العمومي من قبل مجموعة من العصابات والمتسكعين، مما شكل إزعاجًا كبيرًا للسكان وأدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة. هذه الفوضى تثير تساؤلات حول ما إذا كانت مدينة السعيدية السياحية، التي تشتهر بجمالها، تعيش فعلاً مثل هذه المشاكل التي تؤثر سلبًا على راحتهم وأمنهم.ونتيجة لتفاقم الوضع

، بدأت العديد من العائلات في التفكير في الانتقال إلى أحياء أخرى بسبب تزايد التهديدات الأمنية. في حين أن سكان الإقامة في بلوك D6 يشعرون بالعجز أمام هذه العصابات، خوفًا من تعرضهم لضرر أكبر.وفي هذا السياق، تناشد الساكنة النيابة العامة بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة ورفع الضرر الذي تسببت فيه هذه العصابات، مؤكدين أن الحي قد تحول إلى وكر للجريمة والمتسكعين. السلطات مطالبة بالتحرك بسرعة لوضع حد لهذه الفوضى وتأمين الحياة اليومية للمواطنين في هذه المنطقة.










