تشهد عمالة وجدة-أنجاد حركية تنموية ملحوظة، ترجمتها الزيارة الميدانية التي قادها والي جهة الشرق، السيد خطيب الهبيل، مرفوقاً برئيس مجلس الجهة وثلة من المسؤولين المحليين والأمنيين، بهدف الوقوف على سير مجموعة من الأوراش التنموية المفتوحة، والتي تؤشر على تحول نوعي تشهده الجهة في مختلف المجالات.

ومن بين الأوراش الكبرى التي تمت معاينتها، مشروع إنشاء المنصة الجهوية للمخزون والاحتياطات الأولية بجماعة النعيمة، وهو مشروع استراتيجي يقام على مساحة 20 هكتاراً وبغلاف مالي يتجاوز 65 مليون درهم، ويهدف إلى تعزيز قدرات الجهة على مواجهة الأزمات والطوارئ عبر منظومة لوجستيكية متكاملة.

وفي الجانب الرياضي، تواصل الجهة إرساء فضاءات رياضية عصرية من خلال تشييد ملعب مخصص لرياضة الركبي بجماعة بني خالد، بكلفة 2.2 مليون درهم، يراعي أعلى المعايير التقنية لتشجيع ممارسة هذه الرياضة الصاعدة، إلى جانب بناء مركز سوسيو-رياضي بجماعة لبصارة، يتضمن فضاءات متعددة للأنشطة الرياضية والاجتماعية، ما يعكس توجه الجهة نحو توفير محيط ملائم للشباب.

أما على الصعيد البيئي والإنساني، فقد انطلق العمل على مشروع نوعي يتمثل في محجز خاص بالقطط والكلاب بجماعة سيدي موسى لمهاية، بميزانية قدرها 5.2 مليون درهم، يضم مرافق متكاملة وخدمات بيطرية تروم حماية الحيوانات الضالة وضمان السلامة الصحية للمواطنين.

تندرج هذه المشاريع في سياق رؤية تنموية شاملة تعتمدها جهة الشرق، قوامها تطوير البنيات التحتية وتعزيز العدالة المجالية، مع التركيز على مشاريع ذات الأثر المباشر على الحياة اليومية للمواطنين. وجدة اليوم تلبس حلة جديدة عنوانها: تنمية مستدامة، شاملة ومتجددة.









