في حادثة أثارت الرعب بين سكان مدينة وجدة، تعرض فندق الرياض لهجوم مسلح نفذه أكثر من 15 شخصًا على دراجات نارية بعد منتصف الليل. المعتدون كانوا مسلحين بالأسلحة البيضاء الحجارة و منهم مرافقون بالكلاب الشرسة، ما أدى إلى إزعاج القاطنين في الفندق وتعريض سلامتهم للخطر.
وفقًا لشهود عيان، وصل المعتدون إلى الفندق بسرعة كبيرة على متن دراجات نارية، وبدأوا بإلقاء الحجارة واستخدام الأسلحة البيضاء في محاولة لترهيب النزلاء والعاملين. تسبب الهجوم في حالة من الفوضى والذعر بين الموجودين، الذين لم يتمكنوا من فهم دوافع هذه الاعتداءات العنيفة.
أعرب العديد من سكان وجدة عن قلقهم إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين الجهات الأمنية بتكثيف دورياتها في المنطقة لردع مثل هذه الهجمات وضمان سلامة المواطنين والمقيمين. في هذا السياق، قال أحد النزلاء: “نشعر بالخوف على سلامتنا. نأمل أن تتخذ السلطات الأمنية إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.”
من جهته، أكد مدير فندق الرياض أن سلامة النزلاء هي أولى أولوياتهم، مشيرًا إلى أن إدارة الفندق ستتخذ تدابير إضافية لتعزيز الأمن داخل المنشأة. وأضاف: “نحن على اتصال دائم بالسلطات الأمنية ونتعاون معها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.”
تظل مدينة وجدة واحدة من أكثر المدن أمانًا في المملكة، إلا أن هذه الحادثة تذكر الجميع بأهمية اليقظة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان استمرار الأمن والسلامة للجميع.