والي جهة الشرق السيد امحمد عطفاوي في زيارة ميدانية لجماعة سيدي موسى لمهاية

قام والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة-أنكاد، السيد امحمد عطفاوي، يوم الاثنين، بزيارة ميدانية إلى جماعة سيدي موسى لمهاية، وذلك في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها الجهة والرامية إلى تتبع أوضاع الجماعات الترابية عن قرب، والإنصات لانشغالات الساكنة، والوقوف على حاجياتها في مختلف مجالات التنمية.

IMG 20251202 WA0020

ورافق السيد الوالي خلال هذه الزيارة الرسمية رئيس مجلس عمالة وجدة-أنكاد، السيد لخضر حدوش، إلى جانب وفد مهم يضم عدداً من رؤساء المصالح الخارجية جهوياً وإقليمياً، وأطر العمالة، فضلاً عن مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين.

واستهلت الزيارة بعقد جلسة رسمية بمقر الجماعة، حيث ألقى رئيس المجلس الجماعي، السيد عبد الغاني ميساوي، كلمة ترحيبية قبل تقديم عرض مفصل حول الوضعية العامة للجماعة. وتناول العرض مؤهلات الجماعة ومختلف الإكراهات والصعوبات التي تعترض مسار التنمية، كما تطرق إلى أهم المشاريع المستقبلية والأوراش المفتوحة أو المبرمجة، إضافة إلى الاحتياجات الملحة للجماعة، ومن بينها:

تقوية وتطوير البنية التحتية من شبكة الطرق

تحسين خدمات الماء والكهرباء،

احدات شبكة التطهير السائل،

تسريع إخراج مشروع الحي الصناعي إلى حيز الوجود،

إحداث مركز صحي بالمكان الذي كان يحتضن المركز الإيكولوجي الحسن الثاني (المزوارية) بعد تحويله.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي جهة الشرق أن هذه الزيارة تأتي في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى ترسيخ العدالة المجالية والحد من الفوارق بين العالمين القروي والحضري، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل الجهة رافعة حقيقية للتنمية. وأوضح السيد عطفاوي أن السلطات العمومية تتابع عن كثب حجم الانتظارات المطروحة بالجماعة وبالقرى المجاورة.

IMG 20251202 WA0022

كما شدد السيد الوالي على أن الإدارة الترابية والقطاعات المعنية ستعمل، بتنسيق مع مجلس عمالة وجدة-أنكاد والمجلس الجماعي، على إعداد برنامج أولوي يستجيب للاحتياجات المستعجلة، خاصة منها المتعلقة بفك العزلة عن الدواوير، وتسهيل الولوج إلى الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتأهيل عدد من المرافق الاجتماعية والتربوية.

ودعا السيد عطفاوي المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط الإيجابي في مختلف المبادرات والبرامج المقبلة، والتعاون مع السلطات والمصالح التقنية لتجاوز الإكراهات التي قد تعترض تنفيذ هذه المشاريع، مؤكداً أن “رفع تحديات التنمية القروية مسؤولية مشتركة بين جميع المتدخلين”.

واختُتمت الزيارة بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بأن يحفظه ويرعاه، ويمنّ عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

إدارة التحرير
إدارة التحرير