عرف المستشفى الإقليمي بجرسيف، صباح اليوم السبت 15 نونبر الجاري، حفل ختان جماعي للأطفال في إطار فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الزيتون، المنظم هذه السنة تحت شعار: “شجرة الزيتون… هوية مجالية وتثمين أفضل وتدبير حكيم للمياه”.

وتم تنظيم حفل الختان، الذي استفاد منه 70 طفلا، بحضور عامل إقليم جرسيف، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات عسكرية وشبه عسكرية، وشخصيات مدنية، إضافة إلى المنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني.
ويأتي هذا النشاط الاجتماعي ليعكس البعد التضامني للمهرجان، من خلال مبادرات تهدف إلى دعم الأسر المعوزة ومواكبة الجانب الصحي للأطفال المستفيدين.


وقد جرت عملية الختان في ظروف تنظيمية جيدة، وتحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص حرص على ضمان سلامة الأطفال، وتقديم التوجيهات الصحية اللازمة للأسر حول مرحلة ما بعد العملية.
ولفتت اللجنة المنظمة إلى أن إدراج هذا الحفل الإنساني ضمن برنامج المهرجان يعكس إرادة القائمين عليه في تعزيز روح التضامن وترسيخ قيم التكافل داخل المجتمع المحلي، إلى جانب تنويع فقرات المهرجان الذي يجمع بين ما هو اقتصادي وثقافي وفني واجتماعي.

وقال ياسين درمان رئيس جمعية دار الصحة للمستخدمين المستشفى الإقليمي بجرسيف، في تصريح لـ”جريدة الجسور، “يسعدنا في جمعية دار الصحة أن نكون جزءا من هذا العمل الإنساني الذي يواكب فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الزيتون بجرسيف، حفل الختان الجماعي الذي نظم اليوم يندرج في إطار حرصنا المستمر على تعزيز الخدمات الصحية الموجهة للأطفال، وخاصة لفائدة الأسر التي تحتاج إلى هذا النوع من المبادرات.

وقد حرص الطاقم الطبي والتمريضي الذي أشرف على العملية على توفير شروط السلامة والجودة، من فحص أولي للأطفال إلى تقديم الإرشادات الضرورية للأمهات حول العناية بعد الختان. ونؤكد أن هذا العمل يأتي ترجمة لقيم التضامن والتكافل التي نؤمن بها ونحرص على ترسيخها داخل المجتمع.




