“
في إطار جهودها للتعريف بالموروث الثقافي والمعماري للمدينة، نظّمت جمعية ثقافة الشرق، يوم السبت 8 نونبر، جولةً سياحية وثقافية بمدينة وجدة، شارك فيها عدد من أعضاء الجمعية إلى جانب تلاميذ من مدرسة التسيير والتدبير بوجدة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.
انطلقت الجولة من مركز تفسير التراث الثقافي والأثري الطبيعي للمنطقة الشرقية، حيث قدّم المشرفون على المركز عرضًا تعريفياً حول غنى التراث المحلي وتنوّع معالمه التاريخية والطبيعية.
وتضمّن المسار زيارة مجموعة من المواقع البارزة داخل المدينة العتيقة، من بينها باب الغربي والمسجد الأعظم والمدرسة المرينية، إلى جانب مكتبة الشريف الإدريسي ورواق الفنون. كما توقفت المجموعة عند دار السبتي، التي تُعد فضاءً ثقافياً يحتضن الفنون والإبداع ويجسد تلاقي الأصالة بالتجديد.
واختُتمت الجولة في حديقة لالة مريم، حيث عاش المشاركون أجواء ودّية وجلسة تبادل للانطباعات حول التجربة، قبل تذوّق طبق “الكران” الوجدي الشهير، والتقاط صور جماعية تخليدًا للمبادرة.
وأكدت جمعية ثقافة الشرق أن هذه الجولة تندرج ضمن برنامجها السنوي الهادف إلى الترويج للتراث المحلي، وتشجيع الشباب على اكتشاف مدينتهم من خلال أنشطة ميدانية تجمع بين التعلم والمتعة.
