عاشت مدينة وجدة، مساء اليوم، على إيقاع أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز، حيث خرجت ساكنة المدينة بمختلف فئاتها إلى ساحة 16 غشت، احتفاءً بالقرار الأممي التاريخي الذي أكد السيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية.
وسط الأعلام الوطنية والزغاريد والهتافات، عبّر المواطنون عن فرحتهم العارمة بهذا الاعتراف الدولي الذي اعتبروه انتصاراً للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وتجسيداً لجهود المملكة المتواصلة من أجل تثبيت وحدتها الترابية والدفاع عن قضيتها الأولى.
وقد تخللت الاحتفالية لحظات مؤثرة من النشيد الوطني وشعارات وطنية تؤكد تشبث أبناء وجدة بمغربية الصحراء من طنجة إلى الكويرة، حيث رفع المشاركون صور الملك وأعلام المملكة، مردّدين عبارات الفخر والولاء للوطن.
وشهدت الساحة حضوراً واسعاً لممثلي فعاليات المجتمع المدني وشباب المدينة، الذين أكدوا أن هذا القرار الأممي الموحد يمثل صفحة جديدة في مسار الاعتراف الدولي بعدالة القضية الوطنية، ورسالة واضحة تعزز مكانة المغرب في المنتظم الدولي.
واختتمت الفعاليات بأجواء من الفرح والتلاحم الوطني، عكست عمق الانتماء للوطن وإيمان الوجديين الراسخ بأن الصحراء كانت وستبقى مغربية إلى الأبد.
