احتفت مدينة وجدة صباح يوم الأربعاء 20 غشت 2025 بالذكرى الثانية والسبعين لثورة الملك والشعب، من خلال زيارة رسمية لمقبرة الشهداء قادها السيد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد، مرفوقا بعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وقد شهدت الزيارة تلاوة آيات من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الوطن، وعلى رأسهم فقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.
وتستحضر هذه المناسبة، التي انطلقت شرارتها في 20 غشت 1953 عقب نفي المستعمر الفرنسي للمغفور له الملك محمد الخامس، تضحيات الأبطال الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية والاستقلال، مؤكدة على الروابط المتينة بين العرش والشعب.


