نظّمت جمعية الملكي وجدة للتايكواندو امتحاناً لتقييم مختلف درجات الأحزمة، من الحزام الأصفر إلى الحزام الأحمر، في أجواء يسودها الحماس والانضباط، وذلك بحضور أولياء أمور المتدربين، إلى جانب أبطال وطنيين ودوليين سبق لهم التتويج في بطولات كبرى، أبرزهم البطل الدولي ” محمد با سيدي”.

وشمل هذا الحدث الرياضي جميع الفئات العمرية، من الكتاكيت والبراعم إلى فئة الناشئين، في إطار رؤية الجمعية الهادفة إلى نشر رياضة التايكواندو في الجهة الشرقية، وترسيخ ثقافتها في المجتمع المحلي. وتسعى الجمعية إلى تحقيق حلمها بأن يكون في كل بيت مغربي حامل لحزام أسود، سواءً كان بطلاً أو بطلة، انطلاقاً من قناعتها بأن التايكواندو رياضة شعبية تمارسها كل الفئات، دون استثناء.

وقد تميز الامتحان بحضور السيد لخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة-أنكاد، الذي دأب على دعم وتشجيع مختلف التظاهرات الرياضية، مادياً ومعنوياً، تأكيداً على إيمانه بدور الرياضة في تنمية الشباب وإشعاع الجهة الشرقية.

ويأتي هذا النشاط في وقت تواصل فيه رياضة التايكواندو المغربية تألقها دولياً، حيث فاز المنتخب المغربي للفتيان هذا العام بثلاث ميداليات في بطولة العالم: ذهبية، فضية، وبرونزية، بفضل جهود الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو تحت إشراف رئيسها السيد إدريس الهلالي، إلى جانب الطاقم التقني والجمعيات الرياضية النشيطة التي تساهم في اكتشاف وتكوين الأبطال.

وتُعد جمعية الملكي وجدة واحدة من أبرز هذه الجمعيات، إذ تقدم برامج تدريبية متنوعة تشمل:التايكواندوالجيمناستيكالأيروبيكاللياقة البدنيةكمال الأجسام (للرجال)ويشرف على التأطير الرياضي بالنادي المدرب الوطني والبطل المعروف عبد العزيز معروفي، الذي صرّح للجريدة” لو 48 انفو ” أن الجمعية مستمرة في تطوير أدائها، وتطمح لتكوين جيل جديد من الأبطال، بفضل الانخراط الجماعي والدعم المتواصل من مختلف الفاعلين.


