من يكون عبد الحميد الشنوري؟صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعينه عاملاً على إقليم بركان

في إطار الحركة الانتقالية التي تشرف عليها وزارة الداخلية، عيّن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، السيد عبد الحميد الشنوري عاملاً على إقليم بركان، مواصلاً بذلك مساره المهني الحافل في خدمة الإدارة الترابية والأمنية بالمملكة.وُلد السيد الشنوري بتاريخ 26 يناير 1960 بمدينة الدار البيضاء، وهو حاصل على الإجازة في القانون الخاص، وشهادة الدراسات العليا في القانون المدني. كما أنه خريج المعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة، ما أتاح له تكويناً مزدوجاً يجمع بين البعد القانوني والتأطير الأمني.انطلقت مسيرته المهنية في سلك الأمن الوطني، حيث تقلد عدة مناصب قيادية، من بينها رئيس أمن بمدينتي إنزكان وأكادير، قبل أن يُعين والياً لأمن تطوان سنة 2009، ثم مديراً للاستعلامات العامة سنة 2011، وهو المنصب الذي أكد من خلاله كفاءته في تدبير الملفات الأمنية الحساسة.وفي العاشر من ماي سنة 2012، نال السيد الشنوري ثقة جلالة الملك بتعيينه عاملاً على عمالة إنزكان – آيت ملول، حيث أشرف على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإصلاحات الهيكلية، قبل أن يُنقل إلى إقليم خريبكة عام 2018 لمواصلة أداء مهامه بنفس الحزم والفعالية.ويأتي تعيينه الجديد عاملاً على إقليم بركان ليؤكد الثقة الملكية السامية في كفاءته وتجربته الطويلة، وسط تطلعات كبيرة من ساكنة الإقليم نحو تحقيق المزيد من التنمية المحلية وتعزيز الحكامة الترابية.

علال المرضي
علال المرضي