فجيج – في إطار الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الاستقلال، ترأس الدكتور عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، أشغال المجلس الإقليمي لفجيج، المنعقد تحت شعار: “تقوية المسار الديمقراطي رهين بتخليق الحياة العامة”.

وقد شكل هذا اللقاء محطة هامة للاستماع إلى تدخلات المناضلات والمناضلين من مختلف جماعات الإقليم، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من الإكراهات والتحديات التي يواجهها إقليم فجيج، إلى جانب إبراز مؤهلاته التنموية والفرص التي يتوفر عليها.

وفي كلمته، أكد الدكتور عمر حجيرة على الأهمية الاستراتيجية لإقليم فجيج في سياق التحولات الكبرى التي تعرفها جهة الشرق، مستعرضًا عدداً من المشاريع التنموية والأوراش الملكية الكبرى التي تشهدها بلادنا، والتي ساهمت في إحداث طفرة نوعية في المنطقة، خصوصاً منذ الخطاب الملكي التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 18 مارس 2003، رغم ما تعرفه الجهة من تحديات، أبرزها آثار الجفاف المتواصلة.

كما شدد حجيرة على ضرورة تعزيز العمل الحزبي الميداني، والانخراط الفعلي في خدمة الساكنة، مشيدًا بتضحيات مناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم، وداعيًا إلى المزيد من التعبئة لمواكبة التحولات والإسهام الفعال في تحقيق التنمية المحلية.

وقد عرف اللقاء حضور كل من السيد قادة لكبير، مفتش الحزب والنائب البرلماني، إلى جانب رئيس جماعة بوعرفة، وعدد من المنتخبين والمنتخبات من مختلف المجالس المنتخبة والغرف المهنية، فضلاً عن أعضاء المجلس الوطني للحزب وممثلي الفروع والتنظيمات الحزبية بمختلف جماعات الإقليم.
