في إطار شراكة تضامنية متميزة، يشارك شباب فرنسيون في أعمال تجديد مركز استقبال خاص بتلاميذ المدارس الإعدادية ومركز للعمل الاجتماعي بمدينة مراكش، إلى جانب أصدقائهم المغاربة من مدينتي مراكش ووجدة، ضمن مشروع يمتد إلى غاية 14 أبريل الجاري.

وتندرج هذه المبادرة ضمن مشروع شراكة يجمع بين جمعية ADEP فرنسا، وثانوية إميل جالي للأعمال الاجتماعية بمدينة Thionville-les-Vosges، ومدرسة آس الطاوش بمراكش، بمشاركة وفد من ADEP المغرب في مدينة وجدة، ما يعزز البُعد الوطني والجهوي للمبادرة.

ويهدف المشروع إلى تشجيع التبادل الثقافي والتضامن العملي بين الشباب الفرنسي والمغربي، من خلال أنشطة اجتماعية ذات طابع إنساني وتنموي، تتيح لهم الفرصة لتبادل الخبرات وترسيخ قيم المواطنة والمسؤولية.وقد لقيت المبادرة ترحيبًا من مختلف الجهات المشاركة، التي أكدت على أهمية استمرار مثل هذه المشاريع الشبابية العابرة للحدود، والتي تسهم في تعزيز التعاون الدولي وخدمة القضايا المجتمعية محليًا وجهويًا.






