أعلن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في فرنسا عن نيته حظر شغل المواطنين من حاملي الجنسية المزدوجة لـ”مناصب حساسة للغاية”، حيث سيتم تحديد قائمة بهذه الوظائف بموجب مرسوم خاص. هذا الإعلان جاء على لسان النائب سيباستيان شينو خلال مقابلة مع قناة “TF1” يوم الإثنين.
أوضح شينو أن الحظر سيشمل وظائف حساسة، مشيراً إلى مثال شغل أشخاص يحملون جنسية روسية مزدوجة لمناصب إدارية استراتيجية في الدفاع. ولفت إلى أن تفاصيل الوظائف المعنية لم تكشف بالكامل بعد. وأشار شينو إلى أن هذا الإجراء يستند إلى “قانون تنظيمي ومرسوم لمنع التدخلات” بهدف “حماية الذات” في القطاعات الحساسة.
وأكد شينو أنه يتم النظر إلى الجنسية على أساس إما أن تكون فرنسياً أو غير فرنسي. وفي حال كنت فرنسياً، فإنك تتمتع بالحقوق نفسها مثل أي مواطن فرنسي، حتى لو كنت قد حصلت على الجنسية عن طريق التجنيس. كما أشار إلى أنه في حال فوز حزب “التجمع الوطني” بالانتخابات التشريعية المبكرة في يوليو، قد يصبح الحصول على الجنسية الفرنسية أكثر صعوبة.
من جانبه، أكد زعيم حزب “التجمع الوطني” جوردان بارديلا، أنه يرفض حالياً الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن هذا الاعتراف يعني “الاعتراف بالإرهاب”، في إشارة إلى هجمات حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
حالياً، يُحظر على الرعايا الأجانب شغل بعض الوظائف في القطاع العام الفرنسي، مع وجود استثناءات تشمل أطباء المستشفيات والأساتذة الباحثين.