بركان… تحتضن النسخة الرابعة لمنتدى المجتمع الرقمي”التعليم والتدريس والذكاء الاصطناعي: وجهات نظر للتفكير والابتكار”

احتضنت مدينة بركان النسخة الرابعة من منتدى المجتمع الرقمي، تحت شعار “التعليم والتدريس والذكاء الاصطناعي: وجهات نظر للتفكير والابتكار”. جرى الحدث على مدار يومين واستقطب مجموعة من الخبراء، الأكاديميين، والممارسين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم.

ركز المنتدى على استكشاف كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التعليم والتدريس، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تتبنى التقنيات الحديثة لتعزيز الابتكار وتحقيق تجارب تعليمية أكثر تفاعلاً وفعالية. تضمنت الجلسات النقاشية والورش العملية محاور عدة، من أبرزها:

ناقش المشاركون كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لتطوير طرق تعليمية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
تناول الخبراء القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، بما في ذلك الخصوصية، وتحليل البيانات، والشفافية في استخدام الخوارزميات.
عرضت ورش العمل أمثلة عملية على كيفية استخدام التقنيات الحديثة، مثل الواقع المعزز والافتراضي، لتحسين تجارب التعلم وتقديم مواد تعليمية بشكل أكثر جاذبية وتفاعلاً.

كان للمنتدى دور محوري في تبادل التجارب والرؤى بين المشاركين، حيث قدم بعضهم دراسات حالة ناجحة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم التعليمية. كما ناقشوا التحديات التي واجهتهم والحلول المبتكرة التي تم تبنيها لتجاوزها.

أثمر المنتدى عن إطلاق عدة مبادرات وشراكات بين الجهات الأكاديمية والشركات التكنولوجية، بهدف تطوير أدوات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في المدارس والجامعات. هذه المبادرات تهدف إلى تسهيل عملية التعليم وجعلها أكثر شمولاً ومرونة.

اختتم المنتدى بكلمة ألقاها رئيس اللجنة المنظمة، حيث أكد على أهمية استمرارية الحوار والتعاون بين مختلف القطاعات لتطوير التعليم والتدريس في ظل التطورات التكنولوجية السريعة. كما دعا إلى تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة لتعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي في الحياة التعليمية.

بهذا، تظل بركان في طليعة المدن التي تسعى لتحقيق التطور والابتكار في مجال التعليم، مؤكدة على التزامها بتبني أحدث التقنيات لتحقيق مستقبل تعليمي مشرق.

علال المرضي
علال المرضي