تحت قيادة السيدة فتيحة بنعمر، أعلنت جمعية “أمل الأسرة” عن إطلاق مشروع “PRIM” بوجدة، والذي يهدف إلى تحسين التكامل الاجتماعي والاقتصادي لفئات الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.

يستهدف المشروع على وجه الخصوص الأفراد في وضعية هشة و/أو ذوي الإعاقة، من خلال تقديم دعم شامل يشمل التوجيه والإرشاد لتحقيق الإدماج الفعّال في المجتمع.يركز المشروع على: 1. تعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي: يهدف إلى مساعدة النساء والشباب في وضعيات هشة أو ذوي إعاقة على تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال توفير الإرشاد والتدريب والدعم اللازم لهم.

2. مكتب استقبال وتوجيه: سيتم إنشاء مكتب لاستقبال وتوجيه الشباب والنساء، حيث يقدم الدعم اللازم لتيسير انخراطهم في الحياة الاقتصادية.

3. دعم في إنشاء أنشطة مدرة للدخل: يوفر المشروع الدعم للنساء خصوصًا لإنشاء أنشطة اقتصادية مدرة للدخل، إضافة إلى مراقبة تطور الشباب غير الملتحقين بالمدارس

. • تأسيس مكتب استقبال وتوجيه: سيتم افتتاح مكتب يهدف إلى توجيه الشباب والنساء وذوي الإعاقة، وتقديم الدعم الشامل لهم سواء في المجالات المهنية أو الاجتماعية.

• خدمة المساعدة الشخصية: لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء في وضعيات خاصة، سيتم تقديم خدمة مساعدة شخصية لتلبية احتياجاتهم.

• تمكين النساء اقتصاديًا: سيتم دعم النساء لإنشاء مشاريعهن الخاصة، مما يسهم في تحقيق استقلالية اقتصادية.

• تدريب الشباب خارج المدرسة: سيحظى الشباب غير الملتحقين بالمدارس بفرص للتدريب المهني، لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل.يستهدف المشروع الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة وجدة، ممن يعانون من الهشاشة الاجتماعية أو الإعاقة، بهدف تحسين فرصهم في الاندماج في الحياة المهنية والاقتصادية.يتم تنفيذ المشروع في مدينة وجدة على مدار 12 شهرًا، وهو جزء من جهود الجمعية لتعزيز التنمية المحلية وتمكين الفئات المستضعفة.يأتي هذا المشروع كجزء من رؤية جمعية “أمل الأسرة” لتقديم حلول واقعية ومستدامة للفئات المهمشة في المجتمع، وذلك من خلال العمل على تعزيز القدرات الفردية ودعم المبادرات الشخصية.






