اجتماع رئاسة الأغلبية الحكومية لمناقشة قضايا وطنية وتحديات المرحلة الراهنة

عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية، المكونة من حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، اجتماعها العادي يوم الأربعاء 05 ربيع الثاني 1446، الموافق لــ 09 أكتوبر 2024، بالرباط. الاجتماع، الذي جرى برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، شهد حضور السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، والسيد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال. كما حضر اللقاء السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.

جاء هذا الاجتماع في سياق متابعة التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة الوطنية، حيث ناقشت الأطراف قضايا تتعلق بتفعيل البرنامج الحكومي واستعراض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، خصوصاً في ظل الظروف التي تعرفها البلاد على المستوى الاقتصادي العالمي.

 ناقشت رئاسة الأغلبية التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني في ظل التغيرات العالمية وتأثيرات التضخم، وركزت على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين ودعم الفئات الهشة.
 استعرض الحاضرون مدى تقدم الحكومة في تنفيذ البرامج المعلنة في البيان الحكومي، وخاصة تلك المتعلقة بقطاعات التعليم والصحة والعدل.
 كان من بين النقاط الأساسية التي جرى تداولها تعزيز التنسيق بين الأحزاب المكونة للأغلبية بهدف ضمان تحقيق استقرار سياسي وتقديم حلول فعالة للقضايا المطروحة.
 والاجتماعية: تناول الاجتماع مسار الإصلاحات التي تبنتها الحكومة، وكيفية تعزيز التعاون بين الحكومة ومختلف الأطراف الاجتماعية والسياسية لتحقيق التوازن في السياسات العامة.

اختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق الوثيق بين مكونات الأغلبية لتجاوز التحديات المقبلة، والعمل على تحقيق تنمية شاملة تلبي تطلعات المواطنين، مع التعهد بمواصلة تنفيذ البرنامج الحكومي وفق الأولويات التي تم الاتفاق عليها.

تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الاجتماعات الدورية تعكس حرص الأحزاب المكونة للحكومة على تعزيز الاستقرار السياسي والوفاء بالتزاماتها تجاه الناخبين.

علال المرضي
علال المرضي