فتحت ولاية أمن الرباط تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة اليوم، الخميس 3 أكتوبر، بعد حادث مؤلم تمثل في انتحار موظف شرطة برتبة حارس أمن. الحادث وقع داخل سيارته، حيث وُجدت جثته تحمل آثار طلق ناري من سلاحه الوظيفي.
تم العثور على جثة الشرطي داخل المقعد الأمامي لسيارته، مما يثير تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى هذا الفعل المأساوي. وفقًا للمعاينات والخبرات البالستية التي أُجريت، تأكدت السلطات من أن الطلق الناري جاء من مسدسه الوظيفي.
تجري حاليًا إجراءات البحث القضائي لتحديد دوافع وخلفيات هذا الحادث. تشير المعلومات الأولية إلى أن الشرطي كان يخضع لإجراءات قضائية بسبب تورطه في حادثة سير وقعت في الأول من أكتوبر، والتي أسفرت عن إصابات مع عدم وجود تأمين
هذا الحادث المؤسف يعكس الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها أفراد الأمن، مما يستدعي النظر في الدعم النفسي والاجتماعي المتاح لهم.
إن انتحار موظف الشرطة في الرباط يسلط الضوء على قضايا الصحة النفسية بين العاملين في القطاع الأمني، ويؤكد الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لدعمهم في مواجهة التحديات اليومية التي قد تؤثر على صحتهم النفسية.