نجاة صحافية من القناة الثانية بأعجوبة بعد تعرض سيارتها للرشق بالحجارة على الطريق السيار

شهد الطريق السيار الرابط بين آسفي والدار البيضاء مساء يوم الثلاثاء حادثة مؤسفة أدت إلى خلق حالة من الرعب بين مستعملي الطريق، حيث تعرضت عدة سيارات لوابل من الرشق بالحجارة من طرف عصابة كانت تستهدف السيارات لدفع أصحابها للتوقف.

من بين الضحايا، كانت الصحافية مريم الرايسي من القناة الثانية 2M، التي كانت عائدة باتجاه الدار البيضاء عندما تعرضت سيارتها للرشق بالحجارة على مستوى الطريق السيار بعد اجتيازها لمحطة الأداء في اتجاه الواليدية. في تصريح لها لمواقع إخبارية، أوضحت مريم أنها تفاجأت بانفجار زجاج سيارتها الخلفي، مشيرة إلى أن لطف الله حال دون تعرض وجهها لتشويه مؤكد. وأضافت مستنكرة: “كيف يعقل أن يحدث هذا بعد أمتار قليلة من محطة الأداء، رغم أن الطريق السيار من المفترض أن يكون مكانًا آمنًا؟”.

وقد اتجهت الزميلة مريم الرايسي لوضع شكاية معززة بشهادة طبية لدى المصالح المختصة وأكدت عزمها على ملاحقة الجناة قضائيا.

وأفادت مصادر إعلامية أن الواقعة تعود إلى يوم 20 غشت 2024، حيث تفاجأ مستعملو الطريق السيار لتعرض سيارتهم لرشق بالحجارة، مما أثار الخوف والقلق بين المسافرين. ووفقًا لتحقيقات الدرك الملكي التي شملت استجواب أكثر من 40 شخصًا من الدواوير المجاورة، اعترف القاصرون بتعمدهم رشق السيارات بالحجارة الكبيرة بهدف إلحاق الضرر بها.

نجاة صحافية من القناة الثانية بأعجوبة بعد تعرض سيارتها للرشق بالحجارة على الطريق السيار scaled


إلا أن المشتبه بهم الذين قاموا برشق السيارات سيتم تقديمهم أمام أنظار محكمة الاستئناف بمدينة آسفي يوم الاثنين 26 غشت الجاري. وحسب المصادر نفسها،

المكان الذي وقع فيه الهجوم ليس فيه الحاحز الإسمنتي
بلال شكلال
بلال شكلال