تم مؤخراً تدشين المقر الجديد للهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية تحت اسم “دار الحكيم” بوجدة، وذلك بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في المجال الصحي والإداري. وقد شهد هذا الحدث الهام حضور السيد والي جهة الشرق، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى السيد رئيس المجلس الجهوي للهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية. كما شارك في الحفل السيد رئيس المجلس الجهوي العلمي وعدد من المسؤولين البارزين والأساتذة المختصين في الطب، إلى جانب السلطات المحلية والأمنية والمصالح اللاممركزة.
ويعد هذا التدشين بمثابة خطوة بارزة نحو تعزيز وتحسين الخدمات الصحية في المنطقة الشرقية، إذ يعكس التزام الهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية بتقديم المزيد من الدعم والتطوير للقطاع الصحي المحلي. جاء هذا الحدث في إطار تخليد الذكرى الثانية والعشرين لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرة الله في 18 مارس 2003، والذي أطلق بموجبه المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز جودة الخدمات الإدارية والاجتماعية المقدمة للأطباء في المنطقة، مع توفير فرص التكوين العلمي والطبي لما يقارب 2600 طبيب. ومن خلال هذا المشروع، تسعى الهيئة إلى تقديم بيئة عمل متطورة تسهم في الرقي بالمستوى الصحي وتوفير الدعم المستمر للأطباء في مختلف التخصصات، بما يساهم في تحسين وتطوير المنظومة الصحية بالجهة الشرقية.
إطلاق “دار الحكيم” يمثل خطوة هامة نحو توفير بيئة ملائمة ومواتية لممارسة الطب وتطوير المهارات العلمية والطبية في المنطقة، وهو ما ينعكس إيجاباً على نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
