وجدة… شكر وتقدير للأستاذة حورية عراض منارة للإنسانية والعطاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”. من هذا المنطلق، نحن في مؤسسة مسار والأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لجهة الشرق نود أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير للأستاذة والمناضلة والجمعوية الصادقة حورية عراض، التي قدمت دعماً غير محدود ومساندة كبيرة لإنجاح اليوم الدراسي الموسوم بــ “واقع الصحافة الوطنية بين الرهانات والتحديات”، الذي نُظم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والإعلام، يوم السبت 25 مايو 2024 بمركز الدراسات والبحوث الإسلامية بوجدة.

كانت الأستاذة حورية عراض مثالاً للعطاء والكرم، حيث قدمت مساعدتها المعنوية واللوجستية بكرم وسخاء ونكران الذات. لم تتردد لحظة في مد يد العون والمساعدة في أي وقت وأي ظرف، مجسدة بذلك روح التضامن والإيثار التي يحتاجها مجتمعنا.

نعرب عن تقديرنا العميق للجهود الكبيرة التي بذلتها الأستاذة حورية، والتي لم تقتصر فقط على المساعدات في هذا الحدث الهام، بل الحاجة حورية عراض معروفة بدعمها المستمر للفئات الأكثر احتياجاً، من ذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين في وضعية صعبة. لقد عملت بأيدي بيضاء وبروح طيبة، دون انتظار أي مقابل أو تقدير، مما جعل منها نموذجاً يحتذى به في العمل التطوعي والخدمة الإنسانية.

نحن في فرع النقابة نثمن عالياً هذه الجهود المتميزة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر مع الأستاذة حورية عراض في المستقبل. فبمثل هؤلاء الأشخاص الطيبين، يمكننا أن نواجه التحديات ونحقق الرهانات، متسلحين بالعزيمة والإرادة وروح الجماعة.

في الختام، لا يسعنا إلا أن نكرر شكرنا وامتناننا للأستاذة حورية عراض، آملين لها دوام الصحة والعافية، ومزيداً من النجاح والتوفيق في مسيرتها النبيلة. إننا فخورون بوجود أشخاص مثلها في مجتمعنا، فهم الشعلة التي تنير درب الإنسانية والعطاء.

إدارة الموقع
إدارة الموقع