تشهد مدينة وجدة والمناطق المجاورة جهودًا تنموية ملموسة بفضل التعاون المثمر بين السيد لخضر حدوش، رئيس المجلس الإقليمي لوجدة، والسيد الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق. يتجلى هذا التعاون في تنفيذ مشاريع هيكلية طموحة تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة في مختلف القطاعات، مع تركيز خاص على تحسين الظروف المعيشية في المناطق القروية المتاخمة للشريط الحدودي.
تركز الجهود على تحسين البنية التحتية، تطوير القطاعات الاجتماعية والرياضية، وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين. كما تشمل المشاريع المخطط لها تطوير مداخل المدينة، توسيع المساحات الخضراء، وتأهيل الشوارع الرئيسية، مما يساهم في تحسين المظهر العام لمدينة وجدة وجعلها أكثر جذبًا واستدامة.
تأتي هذه المبادرات في سياق انسجام تام مع الرؤية الملكية التي تولي اهتمامًا خاصًا بتنمية جهة الشرق، من خلال استثمار الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية التي تزخر بها المنطقة. وقد أكد السيد لخضر حدوش أن المجلس ملتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر التخطيط الاستراتيجي والتعاون الوثيق مع مختلف الفاعلين المحليين.
وأشار السيد حدوش إلى أهمية إشراك المواطنين بمختلف شرائحهم في عملية صنع القرار، وهو ما يعكس التزام المجلس بنهج “سياسة القرب”. ويؤكد هذا النهج على تعزيز التواصل مع الساكنة والاستماع إلى احتياجاتهم، مما يسهم في بناء علاقة ثقة متينة بين السكان والجهات المسؤولة.
تظهر هذه الجهود أن مدينة وجدة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، بفضل الرؤية الاستراتيجية والتعاون المثمر بين المجلس الإقليمي والسلطات المحلية. ومع استكمال المشاريع الجارية والمخطط لها، ستعزز المنطقة مكانتها كواحدة من أبرز مراكز التنمية في المملكة، مع تحقيق توازن بين المناطق الحضرية والقروية.