أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بعد زوال اليوم الجمعة، على مراسيم تنصيب السيد امحمد العطفاوي والياً على جهة الشرق، وعاملاً على عمالة وجدة – أنكاد، خلفاً للسيد خطيب لهبيل الذي انتقل لتولي مهام والي جهة مراكش آسفي.

وجرى الحفل الرسمي بمقر ولاية جهة الشرق، بحضور عمال الأقاليم، ورئيس مجلس الجهة محمد بوعرورو، وشخصيات مدنية وعسكرية، وممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية.

وخلال كلمته بالمناسبة، هنأ وزير الداخلية الوالي الجديد على الثقة الملكية التي حظي بها، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية متجددة في تدبير الشأن الجهوي، عبر تعزيز الحكامة الترابية وتسريع تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها الجهة.
وأكد لفتيت أن جهة الشرق أصبحت اليوم أحد المحاور الأساسية في مسار الجهوية المتقدمة بفضل المشاريع المهيكلة التي تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة، داعياً إلى مواصلة العمل بنفس الروح من أجل تحقيق التنمية المستدامة والعدالة المجالية.


كما تطرق إلى الرهانات الأمنية الخاصة بالجهة باعتبارها منطقة حدودية تعرف تحديات مرتبطة بالهجرة غير النظامية، مشيداً بالمجهودات التي تبذلها السلطات العمومية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ويُعد امحمد العطفاوي من الأطر الإدارية ذات التجربة الواسعة داخل وزارة الداخلية، حيث التحق بها سنة 1982، وتقلد عدة مناصب، من أبرزها عامل على إقليمي أزيلال والجديدة، وهو حاصل على الإجازة في العلوم السياسية ويحمل وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
ومن المنتظر أن يباشر الوالي الجديد مهامه على رأس جهة الشرق بروح جديدة، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية، وبهدف تعزيز التنمية المجالية وتحقيق التوازن الترابي بين مختلف أقاليم الجهة.



