وجدة تحتضن الدورة 14 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم: 28 فيلماً بين الروائي والقصير تحت شعار “من شاشة السينما تُبنى الجسور وتُروى القضايا”

تستعد مدينة وجدة خلال الفترة ما بين 29 شتنبر و4 أكتوبر 2025 لاستقبال الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم، الحدث السينمائي الذي يجمع صناع السينما من المغرب والدول المغاربية والعالمية في منصة واحدة للاحتفاء بالفن السينمائي.

ويستضيف مسرح محمد السادس بوجدة والمدارس العليا التابعة لجامعة محمد الأول هذا الحدث على مدار ستة أيام، حيث تتحول الفضاءات إلى ملتقى لتلاقح الرؤى وتبادل الأفكار السينمائية، في إطار شعار الدورة الجديدة: “من شاشة السينما تُبنى الجسور وتُروى القضايا”.

المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة تضم 18 فيلماً من المغرب وتونس وليبيا والجزائر ومصر وفلسطين وسوريا والسينغال وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وكندا، من أبرزها:

“إخوة الرضاعة” – كنزة التازي (المغرب)

“على الحافة” – رشا ملحم (سوريا)

“الرسالة الأخيرة” – سيف المدبولي (مصر)

“مقبرة الملائكة” – شكري روحا (تونس)

“صعود” – أسامة رزق (ليبيا)

“Upshot” – مها حاج (فلسطين)

“لعبة الشيطان والملائكة” – محمد أمين لخميري (تونس)

“كاستينغ” – ليلي المصباحي (المغرب)

وتتولى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة برئاسة المخرج والمنتج المغربي محمد بوزكو، وعضوية كل من المخرجة والكاتبة التونسية سنية الشامخي، الأكاديمي وصانع الأفلام الأردني أحمد الفالح، والممثلة الكازاخستانية سمال ييسلياموفا.

أما الأفلام الروائية الطويلة، فتتضمن أعمالاً من المغرب وتونس والجزائر وألمانيا وتركيا والسينغال ومصر وفرنسا، أبرزها:

“وشم الريح” – ليلى التريكي (المغرب)

“فوق الضريح” – كريم بنصالح (الجزائر)

“عايشة” – مهدي برصاوي (تونس)

“سامية” – ياسمين صمدارلي (ألمانيا-تركيا)

“ديمبا” – مامادو ديا (السينغال)

“ضي” – كريم الشناوي (مصر)

“فان فون” – امانوئيل كوغلو (فرنسا)

وتتولى لجنة تحكيم الأفلام الطويلة برئاسة الأكاديمي المغربي عمر حلي، وعضوية الممثلة البanafريقية مايمونة نداي، الإعلامية الأمريكية فلورانس مارتن، المنتجة الفرنسية أنابيل توماس، والممثل الفرنسي أوليفي لوستو.

كما يشمل المهرجان عروضاً خارج المسابقة الرسمية موجهة للأطفال والجمهور العام، في محاولة لإشراك جميع فئات المجتمع في تجربة سينمائية متكاملة تجمع بين الفن والتنوع الثقافي والتبادل الإنساني.

يُذكر أن المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة أصبح على مر السنوات منصة مهمة لصناع السينما المغاربية والدولية، لما يوفره من فرصة للتواصل الفني وتبادل الخبرات وإبراز القضايا الاجتماعية والثقافية من خلال السينما.

إدارة التحرير
إدارة التحرير