تحتضن مدينة وجدة، فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم، والذي يُنظم هذه السنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة السينمائية الكبرى في إطار تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لمدينة وجدة، وتكريس مكانتها كجسر للتواصل بين المبدعين والمخرجين والمنتجين من مختلف دول المغرب العربي وخارجه. وسيعرف برنامج المهرجان عرض باقة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية، إلى جانب تنظيم ندوات فكرية وورشات تكوينية لفائدة الشباب المهتمين بالفن السابع.
وفي هذه المناسبة السعيدة، يتوجه منظمو المهرجان بالدعاء الصادق إلى الله عز وجل أن يحفظ مولانا الإمام المؤيد بالله بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يبقيه ذخراً وملاذاً لشعبه الوفي، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير السعيد مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
ويُنتظر أن تستقطب هذه الدورة مشاركة واسعة من نجوم السينما والمخرجين والنقاد، مما سيجعل من وجدة، طيلة أيام المهرجان، قبلةً لعشاق السينما وفضاءً للحوار الفني والثقافي بين ضفتي المتوسط.
