صوّت أعضاء مجلس جهة الشرق صباح اليوم الإثنين بالإجماع على تأجيل الدورة العادية لشهر يوليوز 2024 حتى انتخاب رئيس جديد للمجلس، خلفاً للرئيس السابق الذي يُوجد حالياً رهن الاعتقال.
ترأس الجلسة صباح اليوم العضو الأقدم تمثيلية وفقاً للقوانين التنظيمية المعمول بها، بحضور والي جهة الشرق – عامل عمالة وجدة أنجاد. خلال الجلسة، دعا العضو الأكبر سناً إلى ضرورة التآزر وتجاوز الخلافات للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار وتنمية المنطقة الشرقية.
تزامنت الدورة العادية لمجلس جهة الشرق، التي كانت مقررةً اليوم، مع فترة تقديم الترشيحات لمنصب رئاسة المجلس. وفقاً للبلاغ الصادر عن ولاية جهة الشرق، تم فتح باب الترشيحات من الخميس 27 يونيو إلى الإثنين فاتح يوليوز. نتيجةً لذلك، يُعتبر منصب رئيس المجلس شاغراً والمكتب منحلاً حتى إجراء الانتخابات القادمة التي ستحدد مستقبل المجلس للسنوات المتبقية من ولايته.
تأتي هذه التطورات في ظل الحاجة الملحة لتجاوز المرحلة الانتقالية والعودة إلى الاستقرار من أجل ضمان استمرارية المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية. يُذكر أن المجلس يتطلع إلى انتخاب قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة للجهة.
يعكس تأجيل دورة يوليوز لمجلس جهة الشرق الحاجة الملحة للوحدة والتعاون بين أعضاء المجلس لضمان استقرار وتنمية المنطقة الشرقية. مع اقتراب موعد الانتخابات، تظل الأنظار متجهة نحو النتائج التي ستحدد مستقبل المجلس للسنوات القادمة.
