في إطار أنشطتها الشهرية المتواصلة، نظمت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بوجدة زيارة تكريمية للبروفيسور انتصارحدية، الدكتورة المتخصصة في أمراض الكلى، وذلك يوم 16 مارس بمستشفى محمد السادس الجامعي في وجدة
. وتأتي هذه المبادرة في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة وتقديرًا للمجهودات القيمة التي تبذلها البروفيسور انتصار في مجالها الطبي والاجتماعي.ترأس الوفد الإعلامي المكون من أعضاء النقابة، علال المرضي، الأمين الجهوي للنقابة بجهة الشرق، حيث تم تسليم البروفيسور انتصارحدية درعًا تكريميًا وشهادة تقدير وعرفان، وذلك تقديرًا لإسهاماتها الإنسانية والمهنية البارزة. وأشاد الوفد بتفانيها في العمل واهتمامها بالمجتمع، خصوصًا من خلال انفتاحها الكبير على محيط المستشفى وتعاملها المتميز مع مختلف مكونات المجتمع المحلي
.إضافة إلى ذلك، تم تكريم البروفيسور انتصار تقديرًا لعطائها الأدبي وإبداعها المتفرد في عالم الكتابة والرواية، حيث ساهمت بشكل كبير في إثراء الأدب والثقافة. إبداعها الأدبي يعكس التزامها بالثقافة والإنسانية، وتعتبر من الأصوات البارزة في مجال الكتابة، مما جعلها تسهم بشكل فاعل في تطوير الفكر الأدبي والثقافي في المنطقة.البروفيسور انتصار عبرت عن شكرها وامتنانها لهذه اللفتة، والتي قالت إنها لم تكن تتوقعها، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعتبر دافعًا قويًا للاستمرار في مسيرتها الطبية والمواطنية. كما أكدت أنها ستواصل العمل على ترسيخ ثقافة التعاون والتكافل في المجتمع، موجهة شكرها للنقابة على هذه اللفتة المعنوية التي تؤكد على دور الأفراد في دعم بعضهم البعض في مجال العمل الإنساني.
البروفيسور انتصار، التي تعمل كأستاذة في تخصص أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي بوجدة، هي أيضًا كاتبة روائية ولها اهتمام خاص في العمل الإنساني ضمن المجتمع المدني. فهي عضو نشط في جمعية دعم مرضى القصور الكلوي بوجدة، وأيضًا عضو في فيدرالية تنمية جمعيات مساندة القصور الكلوي بجهة الشرق، مما يعكس التزامها القوي في خدمة القضايا الاجتماعية والصحية.وقد حضر اللقاء كل من الزملاء عمر خليل، حسن الزحاف، رشيد ترميذي، عبد القادر نوري، و فهيم بياش، بالإضافة إلى مساعدة التصوير شيماء خليل، الذين ساهموا في توثيق هذه اللحظات المميزة.هذه المبادرة تبرز الدور الهام الذي تلعبه النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة في تكريم الشخصيات التي تسهم في رفع مستوى الوعي الاجتماعي والصحي، وتعكس أيضًا روح التضامن والتكافل التي تسعى إليها النقابة في مختلف مجالات المجتمع.
