دافع نائب كاتب مجلس جماعة وجدة، السيد محمد بنداود خلال الدورة الاستثنائية التي عقدت اليوم، بقوة عن الدعم المالي المخصص للفرق الرياضية في المدينة، مشيرًا إلى أهمية هذا الدعم في إنعاش الحركة الرياضية وتحفيز الأندية على العودة إلى المسار الصحيح. وفي مقدمة هذه الأندية جاء فريق “المولودية الوجدية” العريق، الذي يسعى هذا الدعم المادي بقيمة 400 مليون سنتيم إلى إزالة كافة العوائق التي تعترض طريقه، تمهيدًا لاستعادة عافيته الكروية والعودة إلى الدوري الأول في المستقبل القريب بإذن الله.
كما أشار العضو محمد بنداود في تصريح مصور إلى أن هذا الدعم يشمل جميع الأندية الرياضية، سواء الكبرى أو الصغرى، وعلى رأسها فريق “USMO” العريق، وفريق “حسنية لازاري”، بالإضافة إلى أندية الريكبي التي تمثل المدينة في مختلف المحافل. وبيّن بنداود أن هذا الدعم لا يقتصر على الرياضة فقط، بل يمتد أيضًا ليشمل الجمعيات الثقافية والاجتماعية، مع ضرورة زيادة هذه المخصصات في المستقبل.
وأضاف بنداود أن هذه الدورة الاستثنائية تعتبر بداية جيدة لتحقيق تقدم ملموس في توفير ميزانية أكبر للمجتمع المدني والأندية الرياضية في السنوات القادمة. وأكد أن المجلس المنتخب قد بدأ في تسوية العديد من الملفات العالقة التي تهم القطاعات التي تديرها الجماعة، مشيرًا إلى أن هناك إجماعًا بين أعضاء المجلس حول العديد من النقاط المهمة، مما يثبت أن المجلس قد نجح في الخروج من حالة الجمود التي شهدها في السابق.
وأكد بنداود أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من العمل الجماعي الذي يهدف إلى تحسين أوضاع المدينة على مختلف الأصعدة، بما يضمن رفاهية المواطنين ودعم الأنشطة الرياضية والثقافية التي تمثل جزءًا أساسيًا من هوية مدينة وجدة.