في حديث خاص لجريدة Le48info ، كشف الخضر حدوش، عضو جماعة وجدة و رئيس مجلس عمالة وجدة-أنكاد ، عن تفاصيل ما جرى في الاجتماع الذي بات يُعرف بـ “اجتماع الخمسة نجوم”، الذي استهدف مناقشة ملف إقالة رئيس الجماعة. وعبّر حدوش عن موقفه الواضح والصلب ضد هذا القرار، مؤكدًا أن مصلحة المدينة يجب أن تكون فوق كل الاعتبارات السياسية.
أثار الاجتماع الأخير جدلاً واسعاً، حيث تجمّع عدد من أعضاء المجلس الجماعي في محاولة لحشد الدعم لإقالة رئيس الجماعة. وقد كان الهدف من هذا التحرك، حسب بعض الأعضاء، هو “وقف حركة المدينة”، ما اعتبره البعض ضربة لمسار التنمية. إلا أن الخضر حدوش كان واحداً من الأصوات التي رفضت التوقيع على اللائحة التي تطالب بإقالة الرئيس، وهو ما أعلنه صراحة في تصريحه للصحيفة.
في تصريحه لـ le48info، شدد حدوش على أن “مصلحة المدينة فوق كل الاعتبارات السياسية”، وأن أي خطوة تهدف إلى شل حركة المدينة أو تعطيل المشاريع التنموية ستكون لها آثار سلبية على المواطنين. وأضاف قائلاً: “لقد عارضت إمضاء اللائحة لأنني أؤمن بأن الاستقرار السياسي والتعاون بين أعضاء المجلس هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة”.
كما دعا حدوش إلى التحلي بالحكمة والعقلانية في اتخاذ القرارات التي تمس مستقبل المدينة، مشيراً إلى أن الصراعات السياسية يجب أن تُحل في إطار الحوار البناء وليس عبر إقالات قد تضر أكثر مما تنفع.
في ختام تصريحه، أكد حدوش على أهمية تضافر الجهود بين جميع الأعضاء والعمل بروح الفريق الواحد من أجل النهوض بالمدينة وتحقيق تطلعات سكانها. وأشار إلى أن المدينة تواجه تحديات كبيرة في مجال التنمية، وأن المرحلة تتطلب تعاوناً أكثر من أي وقت مضى.
واعتبر أن الاختلافات السياسية يجب ألا تقف حائلاً أمام مصلحة المدينة، داعياً كافة الأطراف إلى تغليب صوت العقل والعمل يداً بيد لتحقيق الأهداف المشتركة.
تصريحات الخضر حدوش تضع مصلحة المدينة فوق كل الاعتبارات، وتدعو إلى استقرار سياسي وتعاون جماعي يحقق التنمية المستدامة.
