أشرف السيد عامل إقليم فجيج ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت الطالب، على تدشين مستشفيين للقرب في مدينتي فجيج وتالسينت. هذا الإنجاز الهام سيستفيد منه سكان ست جماعات، هي عبو لكحل وفجيج وتالسينت وبني تدجيت وبوشاون وبومريم، ما يعادل حوالي 60,000 نسمة.
يأتي تدشين المستشفيين كجزء من الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية الصحية في المنطقة وتقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات السكان. تتضمن هذه الخدمات الاستشارات الطبية، العلاجات الطارئة، وخدمات التوليد، مما سيساهم في تخفيف العبء على المستشفيات المركزية وتعزيز الرعاية الصحية الأولية.
تم تجهيز المستشفيين بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية الممكنة. كما سيتم تعيين كوادر طبية مؤهلة ومتخصصة للإشراف على الخدمات وتلبية احتياجات المرضى. تشمل التجهيزات المتوفرة في المستشفيين أقسام للطوارئ، غرف عمليات، وأجنحة للتوليد، بالإضافة إلى مختبرات تحليل وأجهزة أشعة متطورة.
عبر السكان عن ارتياحهم لهذا المشروع الذي طال انتظاره، حيث سيساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتقريب الخدمات الطبية من المناطق الريفية والنائية. من المتوقع أن يقلل هذا الإنجاز من الحاجة للسفر إلى المدن الكبرى لتلقي العلاج، مما يوفر الوقت والجهد ويقلل من التكاليف المادية للسكان.
يعتبر هذا المشروع جزءاً من خطط التنمية المحلية التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الأساسية والبنية التحتية في إقليم فجيج. تأتي هذه الخطوة في إطار التوجيهات الملكية السامية لتحسين مستوى المعيشة والرفاه الاجتماعي لسكان المناطق النائية والمهمشة.
في كلمته خلال حفل التدشين، أكد السيد خالد آيت الطالب على أهمية هذا المشروع في دعم القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان. كما أشاد بتضافر الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين لتحقيق هذا الإنجاز.
تدشين المستشفيين في فجيج وتالسينت يمثل خطوة هامة نحو تحسين الخدمات الصحية في إقليم فجيج. ومع تواصل الجهود لتطوير البنية التحتية وتعزيز الكوادر الطبية، يأمل السكان في مستقبل صحي أفضل وأكثر استقرارًا.

