يحتفل المغرب، اليوم الخميس 21 غشت 2025، بعيد الشباب، الذي يُصادف الذكرى السنوية لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي مناسبة وطنية بارزة تجسد ما يوليه جلالته من عناية خاصة للشباب، باعتباره ركيزة أساسية في بناء المستقبل وضمان استمرارية مسار التنمية والإصلاح.
ويأتي تخليد هذه الذكرى مباشرة بعد الاحتفاء بذكرى ثورة الملك والشعب، ليؤكد الترابط القوي بين روح التضحية من أجل الوطن، ودور الأجيال الصاعدة في صون المكتسبات وتعزيز مسار التنمية الشاملة.
ويشكل عيد الشباب محطة سنوية لتجديد الرهان على الطاقات الإبداعية للشباب المغربي في مختلف المجالات، سواء في الميادين العلمية والثقافية، أو في مجالات الابتكار والمقاولة والرياضة. كما يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على السياسات والبرامج الموجهة لهذه الفئة، والتي تروم إدماجها بشكل أفضل في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني.
ويظل عيد الشباب لحظة رمزية تؤكد الثقة الملكية في قدرات الشباب، وتشجعهم على المساهمة الفاعلة في بناء مغرب الغد، القائم على العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.