علال المرضي.. صوت الصحافة النزيهة يقود جمعية الشرق للصحافة و الإعلام نحو التميز والإبداع

منذ تأسيسها سنة 2020، استطاعت جمعية الشرق للصحافة والإعلام، برئاسة الإعلامي علال المرضي، أن ترسّخ مكانتها كإحدى أبرز الجمعيات الفاعلة في المشهد الإعلامي والاجتماعي بجهة الشرق. لم تكن الجمعية مجرّد إطار تنظيمي، بل أصبحت فضاءً حيويًا للحوار والتكوين والدعم المتبادل بين الإعلاميين والصحافيين.

منذ انطلاقتها، نظّمت الجمعية أكثر من 50 ندوة ودورة تكوينية، تناولت مواضيع متنوعة تهم مهنة الصحافة، من أخلاقيات المهنة، إلى تقنيات التحقيق الصحفي، مرورًا بالإعلام الرقمي وتحدياته. لم تقتصر هذه المبادرات على التكوين الأكاديمي فقط، بل حرصت الجمعية على الانفتاح على قضايا المجتمع وربط الإعلام بمحيطه الحيوي.

من أبرز المبادرات التي رسّختها الجمعية تحت إشراف علال المرضي، تنظيم حفل “رجل السنة الإعلامي (أو الإعلامية)”، وهو موعد سنوي أصبح ينتظره الوسط الإعلامي بكل شغف. هذا الحدث لا يكرّم فقط الكفاءة، بل يسلّط الضوء على النماذج الإعلامية المُلهمة، التي تشتغل في صمت وبمهنية عالية.

إلى جانب الجانب المهني، لم تغفل الجمعية عن الجانب الإنساني والاجتماعي، حيث كانت دائمًا حاضرة إلى جانب الزملاء الصحفيين في أوقات الشدّة والمحن، سواء بالدعم المعنوي أو التضامن الميداني. وقد عبّر العديد من الإعلاميين عن امتنانهم الكبير للمواقف النبيلة التي أبانت عنها الجمعية في مثل هذه الظروف.

رغم التحديات، تواصل جمعية الشرق للصحافة والإعلام، بقيادة علال المرضي، عملها بكل أمانة وإخلاص، واضعة في صلب اهتمامها خدمة قضايا الصحافة الحرة، والدفاع عن كرامة الصحفيين، وتكريس ثقافة الاعتراف، وبناء جيل إعلامي جديد يتسلّح بالمعرفة والمسؤولية.

الجمعية اليوم تقف شامخة، ويقودها رجل آمن دومًا بأن الإعلام رسالة قبل أن يكون مهنة، وبأن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لبناء إعلام مهني ومسؤول يليق بالمجتمع وبمواطنيه.

أسمهان مداش
أسمهان مداش