لا يختلف اثنين على أن الجهة الشرقية تعيش أياما سوداء فلأسباب معقدة لكنها مشروعة تشعر غالبية ساكنة الجهة انها مهمشة ومفقرة وان أولوية الدولة هو الاهتمام بالمغرب النافع وتكريس فكرة المغرب غير النافع والصاقها بجهة الشرق .
رغم الامكانيات الهائلة التي حبى الله به هذه الجهة الا ان عبارات البؤس والفقر والبطالة لصيقة بها ان هناك شبه اجماع على أن هنالك شيئ ما وحلقة مفقودة تجعل من هذه الجهة بهذا الشكل ربما تخلي ابنائها عنها وربما رقعتها الجغرافية وربما وربما
اليوم البلوكاج هو العنوان الكبير في جميع مناحي الحياة في هذه الجهة .
الزائر لهذه الرقعة سيلاحظ ان محور الفقر يمر سريعا على مفاصل الجهة وان من تولو تسير دوالبها لا يقدمون شرحا لما يقع من تدهور في كل الجوانب من تفشي الفساد وتدهور الخدمات وهيمنة البؤس .
على مسؤولي هذه الرقعة من منتخبين عدم ارتكاب حماقة عدم الالتفاف لهموم الساكنة مع ضرورة اشراك الجميع في البحث عن الحلول فاليوم لم يتبقى لساكنة الجهة سوى انتظار زيارة ملكية تخرج الجهة من حلق الزجاجة وتنعشها لعلها تغادر غرفة الإنعاش
توقيع :أحمد حالي
