منذ أن وطأت قدما الوالي امحمد عطفاوي تراب مدينة وجدة ، دخلت المدينة في حركية ميدانية لافتة، عنوانها الأبرز: زيارات مستمرة، تتبع دائم للأشغال، واستماع مباشر لنبض الساكنة.

ففي إطار جولاته التفقدية، قام والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد، رفقة الكاتب العام للولاية، وباشا المدينة، ورئيس مجلس جماعة وجدة، بزيارة ميدانية لأوراش تهيئة واد الجلطي بحي المير علي وحي سي لخضر، وهو المشروع الذي يشكل حلماً قديماً للسكان المجاورين، لما له من أهمية في حماية الأحياء من مخاطر الفيضانات وتحسين الفضاء المجالي بالمنطقة.

وخلال هذه الزيارة، عبّر عدد من شباب المنطقة عن امتنانهم وتقديرهم للوالي على هذه الالتفاتة، مؤكدين أن مجرد الوقوف على تقدم الأشغال في مشروع واد الجلطي، الذي طال انتظاره، يعد رسالة أمل قوية بأن حلم الساكنة في طريقه للتحقق، بفضل تضافر جهود مختلف المتدخلين والمؤسسات المعنية.


الوالي من جهته جدد التزامه أمام الساكنة بخصوص تتبع مستمر لأشغال مشروع واد الجلطي، مؤكداً أنه سيعود للاطلاع على وتيرة الإنجاز، في إطار مقاربة تعتمد على القرب والإنصات والتفاعل مع حاجيات المواطنين.

وفي السياق نفسه، توجه الوفد الرسمي إلى ساحة 3 مارس، المعروفة بساحة مسرح محمد السادس، حيث تمت معاينة وضعيتها الحالية والوقوف على عدد من الجوانب المرتبطة بتأهيل هذا الفضاء الحيوي، الذي يعد متنفساً أساسياً لساكنة المدينة ومعلماً عمومياً يرتبط بالحياة الثقافية والفنية لوجدة.

هذه التحركات الميدانية المتتالية تؤشر على دينامية جديدة يقودها والي جهة الشرق بمدينة وجدة، أساسها الحضور الميداني، تفقد الأوراش، وتتبع المشاريع الكبرى التي تهم تأهيل البنيات التحتية وتحسين جودة عيش المواطنين، في أفق تحقيق تنمية مندمجة تستجيب لتطلعات ساكنة العاصمة الشرقية.




