أصدرت رابطة الشرفاء البودشيشيين، أمس الأربعاء 13 غشت 2025 ببركان، بيانًا شديد اللهجة ردّت فيه على ما اعتبرته “محاولات خارجية وداخلية للتشويش على الطريقة البودشيشية وأقطابها”، مؤكدة تمسكها بالنهج الروحي والصوفي المعتدل الذي أسسه رواد الطريقة عبر التاريخ.
وأوضح البيان أن الرابطة تتابع منذ مدة ما وصفته بـ”حملات الإساءة والتضليل” التي تستهدف شيخ الطريقة الحالي، الدكتور سيدي منير القادري البودشيشي، وتهدف إلى النيل من سمعة الطريقة ومبادئها، معتبرة أن هذه المحاولات “مصيرها الفشل” لما للطريقة من “جذور روحية واجتماعية متينة” في المغرب وخارجه.
وشددت الرابطة على رفضها لما أسمته “التصعيد الخطير ضد الطريقة” محذّرة من مغبة “الانزلاق إلى الفتنة وإثارة الانقسامات”، ومؤكدة أنها ستلجأ إلى كافة الوسائل القانونية والقضائية للدفاع عن مكانة الطريقة وقيادتها.
كما دعت الرابطة جميع المريدين والمحبين إلى التمسك بقيم الاعتدال والتسامح التي تتميز بها الطريقة، وإلى التصدي لما وصفته بـ”الفكر المتطرف” الذي يتعارض مع مبادئ التصوف السني الوسطي.
وختمت الرابطة بيانها بتجديد الولاء والوفاء للملك محمد السادس، والدعاء له وللأسرة الملكية بالصحة والعافية، مؤكدة التزامها بخدمة الصالح العام والحفاظ على الوحدة الوطنية.


