دورة استثنائية رئيس مجلس جماعة تازة السيد منير شنتير يؤكد قرب انطلاق مجموعة مشاريع تهم البنية التحتية للمدينة

برآسة السيد منير شنتير وبحضور السيدات والسادة أعضاء المجلس وممثل باشوية تازة ورؤساء الأقسام والمصالح الجماعية المعنيون عقد مجلس جماعة تازة دورة استثنائية خصصت للدراسة والمصادقة على النقط التالية: 1- الدراسة والمصادقة على اتفاقية الشراكة من أجل انجاز الدراسات والمساعدة التقنية لمشروع منشأة فنية على واد تازة ،ويتعلق الأمر وبحسب رئيس مجلس جماعة تازة بإجراء جميع الدراسات التقنية لتحديد الكلفة الإجمالية اللازمة لبناء هذه المنشأة وملحقاتها ، من إعداد دراسة التصاميم الأولية، وإعداد دراسة تنفيذ المشروع ،وإعداد الدراسات الجيو فيزيائية، والدراسات الجيو التقنية ، وإعداد تصاميم تجزئة الأراضي ودراسة تحويل الشبكات.2- الدراسة والمصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بإنجاز دراسات وأشغال فرشة الدرجان ( couche de roulement ) بالطريق الوطنية رقم ستة، من النقطة الكيلومترية 430+314 إلى النقطة الكيلومترية 700+317، ويتعلق الأمر بالمقطع الطرقي ما بين مدوار البحرة من الجهة الغربية والتقاطع مع شارع محمد الخامس من الجهة الشرقية، وبخصوص هذه النقطة أوضح رئيس مجلس جماعة تازة السيد منير شنتير أن هدا المشروع هو تكملة لمجموعة من المشاريع خاصة وأن مدينة تازة مقبلة على أوراش كبرى تهم البنية التحتية للمدينة حيث تم فتح خمسة اظرفة همت تهيئة شارع 3مارس من مدارة عمالة الإقليم والى غاية مدارة الدرك الملكي حيث ستنطلق الأشغال خلال شهر ،وتهيئة شارع علال الفاسي من مدارة وريدة والى غاية مدار المكتب الوطني للكهرباء عند التقاطع مع شارع محمد الخامس وتهيئة شارع محمد الخامس وذلك من ساحة الاستقلال والى غاية الاشغال البلدية وتهيئة جزء من شارع بئر انزران من مدارة الجامعة والى غاية التقاطع مع شارع محمد الخامس.3- الدراسة والمصادقة على اتفاقية الشراكة من أجل انجاز دراسات واشغال بناء منشأة فنية مزدوجة، على واد تازة على مستوى الطريق المداري الخارجي بمدينة تازة ،ويتعلق الأمر بإنجاز مشروع إعادة بناء المنشأة الفنية على واد تازة ،حيث ستشكل نقطة وصل للطريق الدائري الخارجي للمدينة كما ستمكن من ربط حي الأمل وحي النهضة بباقي أحياء المدينة الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي على الساكنة بالإضافة للمساهمة في تخفيف الازدحام المروري على الطريق الوطنية رقم 6 والطريق الوطنية رقم 29.