عبّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، عن قلقها العميق إزاء استجواب وترحيل الحقوقية الجزائرية نصيرة ديتور من مطار الجزائر العاصمة في نهاية يوليو 2025. وأشارت في منشور على حسابها الرسمي على منصة X (تويتر) إلى أن ديتور خضعت لاستجواب طويل قبل أن يُسمح لها بمغادرة البلاد، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا محتملًا لحقوق المدافعين عن حقوق الإنسان. 🛑
الواقعة أثارت ردود فعل حقوقية واسعة، حيث اعتبرت عدة منظمات أن ترحيل ديتور خطوة تعسفية تهدد حرية المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر، وتزيد من ضغوط السلطات على النشطاء الحقوقيين الذين يراقبون الانتهاكات الحقوقية ويطالبون بالشفافية والمساءلة.
يذكر أن نصيرة ديتور كانت نشطة في متابعة قضايا حقوق الإنسان داخل الجزائر، مع تركيز خاص على الدفاع عن الحريات المدنية ومناصرة ضحايا الانتهاكات. هذه الحادثة تعكس توتر العلاقة بين السلطات الجزائرية والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتضع الجزائر تحت المجهر الدولي فيما يتعلق بحرية النشاط الحقوقي. 🌐
رغم أن المقررة الأممية لم تصدر بيانًا رسميًا يطالب السلطات بتفسير الإجراءات، إلا أن منشورها على X يعكس بوضوح القلق الدولي من هذه الخطوة وتعريض المدافعين للخطر.
📌 استجواب وترحيل نصيرة ديتور يشكل جرس إنذار حول وضع حقوق الإنسان في الجزائر، ويعيد النقاش الدولي حول حماية المدافعين عن الحقوق والحريات الأساسية.