في مبادرة اجتماعية وإنسانية مميزة، نظمت جمعية “أمل العائلة” رحلة ترفيهية إلى قاعة الألعاب لفائدة مجموعة من الأطفال، من بينهم أطفال في وضعية إعاقة وآخرون ينتمون إلى أحياء هامشية، وذلك في إطار البرنامج السنوي للأنشطة التربوية والترفيهية التي تعتمدها الجمعية.


وشهدت هذه الأمسية أجواءً مليئة بالمرح، حيث استمتع الأطفال بالألعاب المختلفة التي ساهمت في تنمية مهاراتهم الحركية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز روح التعاون والتعارف بينهم. وقد حرصت الجمعية على دمج الأطفال في وضعية إعاقة مع الأطفال العاديين، بهدف خلق بيئة تفاعلية شاملة تشجع على قبول الآخر وتذويب الفوارق.


وفي تصريح للجريدة، أكدت رئيسة الجمعية السيدة فتيحة بنعامر أن هذا النشاط يدخل ضمن رؤية الجمعية الرامية إلى دعم الطفولة في وضعيات صعبة، وتعزيز الاندماج الاجتماعي بين مختلف فئات الأطفال، مضيفة أن الجمعية تعمل باستمرار على تنظيم مبادرات مماثلة تُسهم في تنمية قدرات الأطفال وإشراكهم في أنشطة ترفيهية وتربوية هادفة.


كما أشادت السيدة بنعامر بالمجهودات المبذولة من طرف فريق الجمعية والمتطوعين الذين حرصوا على توفير الظروف المناسبة لإنجاح هذا النشاط، مؤكدة أن العمل الاجتماعي يتطلب تضافر الجهود من أجل بناء جيل متوازن نفسياً واجتماعياً.


واختُتم النشاط في أجواء من الفرح والسرور، مع التأكيد على مواصلة تنظيم مبادرات تُعزز قيم التضامن والتعايش داخل المجتمع، وتفتح آفاقاً أرحب للأطفال للاستفادة من فضاءات ترفيهية وتربوية آمنة.




