في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الشمول المالي والرقمنة في قطاع الصناعة التقليدية، احتضن مقر كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حفل توقيع مجموعة من الاتفاقيات المهمة، جمعت بين كتابة الدولة، ومجموعة البريد بنك، وغرف الصناعة التقليدية، وجامعة غرف الصناعة التقليدية، وشركة فيزا الدولية.

وترأس هذا الحدث السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب السيد الأمين نجار، رئيس الإدارة الجماعية للبريد بنك. وقد أكد الطرفان خلال هذا اللقاء على التزامهما المشترك بدعم الفاعلين في القطاع، وتعزيز نموهم الاقتصادي من خلال أدوات وخدمات مالية متطورة.وشهد الحفل توقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية، أبرزها اتفاقية لإطلاق عرض بنكي شامل لفائدة الصناع التقليديين، تم تطويره من طرف البريد بنك وبريد كاش. ويتضمن هذا العرض حلولاً مالية تنافسية تشمل التمويل، والخدمات البنكية المتنوعة، وذلك بتنسيق مع غرف الصناعة التقليدية وجامعتها، وبدعم من كتابة الدولة.وفي سياق الدفع بعجلة الرقمنة، تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين كتابة الدولة والبريد بنك وشركة فيزا الدولية، تهدف إلى رقمنة عمليات الأداء الخاصة بالصناع التقليديين،

وتعزيز مهاراتهم الرقمية، بما يساهم في توسيع آفاقهم الاقتصادية وترسيخ الإدماج المالي.كما شملت الاتفاقيات الموقعة اتفاقية شراكة مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصناعة التقليدية، تروم تمكين موظفي ومستخدمي القطاع من الاستفادة من خدمات خاصة، من بينها قروض السكن والقروض الاستهلاكية وخدمات بنكية مميزة.وأكدت الأطراف الموقعة حرصها على توحيد الجهود لتنزيل استراتيجيات كتابة الدولة، عبر تنفيذ برامج مشتركة للتوعية المالية والمواكبة، بما يعزز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للصناع التقليديين ويرفع من قدرتهم التنافسية في ظل التحولات الرقمي

