وجدة، المغرب – 9-11 يوليوز 2024
شهدت قاعة الاجتماعات الكبيرة بالمقر المحلي لجماعة وجدة تنظيم سلسلة من الورشات التدريبية الممتدة على مدى ثلاثة أيام، وذلك في إطار المشروع “دعم ومواكبة مسلسل آليات المشاركة المواطنة وتنزيل ميزانية تشاركية لجماعة وجدة”. هذا المشروع تم تنفيذه من طرف جمعية التعاون للتنمية والثقافة (ACODEC) بالشراكة مع جماعة وجدة، ويأتي ضمن برنامج “تضافر” (TADAFOR) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمنفذ من طرف الوكالة البلجيكية للتنمية بالشراكة مع المديرية العامة للجماعات الإقليمية (DGCT) ومديرية العلاقات مع المجتمع المدني (DRSC) التابعة للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.

خلال أيام 9، 10، و11 يوليوز، تم تنظيم ورشات تكوينية حول آليات المشاركة المواطنة شملت ثلاثة محاور رئيسية:
- إجراءات وإعداد العريضة: تم اختيار موضوع تطوير وتفعيل حوض السباحة بحديقة للا عائشة لتقديمه من قبل جمعية أصدقاء البيئة (Amis de l’environnement Tous pour Un) إلى رئاسة مجلس الجماعة.
- إجراءات وإعداد الميزانية التشاركية: تركز النقاش حول مبادئ وأهداف القرار المشترك، ومراحل عملية الميزانية التشاركية والتحديات التي يجب مواجهتها والإجراءات الواجب اتخاذها.
- إجراءات وإعداد الرأي الاستشاري: تم إعداد رأي استشاري حول إنشاء مساحة للنساء الباحثات عن عمل من قبل مجموعات عمل الورشة لتقديمه من قبل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي (IEECAG).
المشاركون والمستفيدون:
شارك في هذه الورشات عدد كبير من الفاعلين المدنيين ومنتخبي الجماعة، بما في ذلك:
- نقطة ارتكاز الجماعة
- أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي (IEECAG)
- أعضاء فضاء الحوار والتشاور (EDC)
- فريق الميزانية التشاركية (EBP)
- أعضاء جمعية ACODEC
- ممثلو منظمات المجتمع المدني
أسفرت تمارين إعداد العريضة عن اختيار مشروع تطوير حوض السباحة بحديقة للا عائشة، بينما أعدت ورشة الرأي الاستشاري مشروع إنشاء مساحة للنساء الباحثات عن عمل “الموقف”. في ورشة الميزانية التشاركية، تمت مناقشة المبادئ والأهداف والتحديات المتعلقة بالميزانية التشاركية.

تميزت الورشات بنقاش كبير وإثراء متبادل بين المشاركين الذين عبروا بالإجماع عن رغبتهم في المساهمة في إنجاح إجراء الميزانية التشاركية لجماعة وجدة، التي تعتبر مؤشرًا رئيسيًا لمستوى الحكامة الترابية الجيدة.
ملحوظة:
“إن محتوى هذا المقال هو مسؤولية جمعية ACODEC وحدها ولا يعكس بالضرورة آراء الاتحاد الأوروبي أو Enabel.”