وضعت السلطات المختصة حدًا لسلسلة من الشائعات التي راجت مؤخرًا حول رئيس جمعية “عالم المغاربة”، عمر كعواشي، بعدما أكدت نتائج التحقيق الرسمي براءته التامة من جميع التهم الموجهة إليه.
وجاءت هذه الخلاصة عقب شكاية تقدمت بها جهات مجهولة، فتحت على إثرها المصالح المغربية تحقيقًا شاملاً شمل التدقيق في الأنشطة الجمعوية والإدارية المرتبطة بالجمعية. وقد أظهرت نتائج التحقيق عدم وجود أي خروقات قانونية أو تجاوزات إدارية، لتُطوى بذلك صفحة من الجدل الذي أثار اهتمام الرأي العام.
وفي تصريح خصّ به وسائل الإعلام، عبّر كعواشي عن ارتياحه لنتائج التحقيق، مثمنًا مهنية وتعامل السلطات مع الملف بكل شفافية ومسؤولية. كما أكد التزامه بمواصلة مسار العمل الجمعوي الذي يسعى من خلاله إلى خدمة المغاربة المقيمين بالخارج وتعزيز جسور التواصل والتعاون بين الجاليات المغربية في فرنسا والمغرب.
وأضاف أن الجمعية ستواصل تنفيذ مشاريعها وبرامجها الرامية إلى إبراز صورة إيجابية عن المغرب في الخارج، مبرزًا أن هذه التجربة زادت من إصراره على المضي قدمًا في العمل التطوعي بروح المسؤولية والثقة.
