تؤكد جريدة Le48info للرأي العام أنها تتابع ببالغ الجدية ما يصدر من بعض الأطراف التي دأبت على نشر الأكاذيب وممارسة أساليب التشهير والابتزاز، في محاولة يائسة للنيل من سمعة مؤسستنا ومسارها المهني.
لقد أصبحت هوية هذه الأطراف ومصادر دعمها واضحة، كما انكشفت خلفياتها وتاريخها المظلم أمام الجميع، وهو ما يفسر دوافعها في استهداف منبر إعلامي مستقل وحر.
إننا في Le48info، نؤكد أننا ماضون في طريقنا، ملتزمون بأعلى معايير المهنية والشفافية، معتمدين على طاقم عمل محترف يشتغل ليلًا ونهارًا لخدمة الحقيقة وإيصال الخبر الصادق، غير آبهين بحملات الحقد والغيرة التي تحركها مصالح ضيقة.
وبناءً عليه، فقد قررت إدارة الجريدة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من تورط في التشهير أو الابتزاز، وترك الكلمة الفصل للقضاء النزيه ليقول كلمته، حتى يكون ذلك عبرة لكل من يحاول الإساءة لسمعة الأشخاص أو المؤسسات.
إننا نستمد قوتنا من ثقة متابعينا، ومن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة نصره الله، الذي أكد في خطبه على ضرورة احترام القانون وحماية كرامة المواطنين والمؤسسات.
وليعلم الجميع أن الحقيقة لا تُشترى، وأن صوتنا سيظل عاليًا مهما ارتفعت ضجيج الأكاذيب، فالمعركة بالنسبة لنا ليست مجرد رد على اتهامات، بل هي دفاع عن شرف المهنة وحق المواطنين في إعلام حر ونزيه.
